تمكن عناصر الدرك الوطني ببلدية عين التوتة بولاية باتنة من تحرير فتاة تبلغ من العمر 21 سنة وذلك بعد اختطافها، حسب ما علم اليوم الجمعة من المجموعة الإقليمية للدرك الوطني. وتمت العملية إثر تلقي بلاغ تقدم به والد الضحية يوم 22 نوفمبر الجاري لدى الفرقة الإقليمية بعين التوتة يفيد بتعرض ابنته للاختطاف أثناء خروجها من المسكن العائلي بوسط المدينة قصد الالتحاق بجامعة باتنة حيث تدرس، وفقا لذات المصدر. وقد تمكن عناصر الفرقة بعد مباشرة التحريات وتكثيف الاستعلامات من تحديد مكان تواجد الضحية، حسب ما ذكره المصدر، الذي أشار إلى تحرير الفتاة في حدود الثالثة والنصف من نفس اليوم وذلك بعد تطويق المكان ودخول منزل الذي ارتكب فعل الاختطاف إثر الحصول على إذن التفتيش كما تم إيقاف المشتبه فيه وهو مسبوق قضائيا يبلغ من العمر 33 سنة. واستنادا للدرك الوطني فإن الضحية صرحت بعد ذلك بأنها تعرضت للاختطاف في نفس اليوم من طرف الشخص الموقوف في حدود الساعة السابعة صباحا بعد ان اعتدى عليها بالضرب وأرغمها على الركوب معه على متن شاحنة صغيرة ليأخذها بعد ذلك إلى منزله العائلي بإحدى القرى التابعة لهذه البلدية. وقد تم تقديم الموقوف إلى الجهات القضائية وإيداعه الحبس بمؤسسة إعادة التربية بباتنة وفقا لذات المصدر.