اكتمل تعداد المنتخب الوطني لكرة القدم المتواجد منذ يوم الخميس بمرتفعات كرانس مونتانا السويسرية في تربص إعدادي تحسبا لمونديال جنوب إفريقيا، أمس، وذلك بالتحاق كل من مهدي لحسن وعبد القادر غزال، ليدخل بذلك المنتخب الوطني مرحلة الجد من أجل تحقيق الهدف المسطر في هذا التربص. قال مدرب المنتخب الوطني إن المرحلة الأولى من هذا التربص المجزأ إلى ثلاث فترات سينتهي غدا الخميس، وهو الذي تم تخصيصه للاسترجاع بالمرتفعات على علو 1500 متر، على أن تبدأ المرحلة الثانية والمقسمة لمرحلتين على الجانب التقني- التكتيكي . وفي آخر تصريح له بعد اكتمال تعداد »الخضر« قال رابح سعدان »التحضير الجدي لكأس العالم بدأ، التربص بالمرتفعات سيكون بالتأكيد مفعم بالدروس«. من جهة أخرى، لم يبد المدرب الوطني قلقه بخصوص اللاعبين الجدد الذين التحقوا بصفوف المنتخب الوطني بقوله »ما أسعدني هو أن العناصر الجديدة لم يجدوا أي صعوبة في الاندماج مع اللاعبين الأخرين حيث سهلوا لهم مهمة التكيف بسرعة مع المجموعة، وهذا ليس بالأمر السهل«. مضيفا »بالرغم من أن هذا التجمع التحضيري يجري في أحسن الظروف سيما على المستوى التنظيمي، فإن بعض اللاعبين يعانون من إصابات خفيفة على غرار صايفي حليش وبوقرة الذين تم إعفاؤهم من الحصة التدريبية ليوم الأحد. بيد أن الأمر الذي يشغل بال رابح سعدان هو حالة وسط ميدان لازيو روما (إيطاليا)، مراد مغني الذي يعالج من الإصابة التي عاودته في الركبة، ويتابع حاليا اللاعب علاجا مكثفا من طرف طاقم طبي يعمل قصارى جهوده لتحضيره. وبالرغم من أن فرص رؤية مغني يشارك في المونديال تبقى ضئيلة إلا أن رابح سعدان يبقى متفائلا بشأنه. »هذا التربص يسمح لنا بمعاينة وضعية اللاعب عن قرب وإعداد رفقة الطاقم الطبي تقريرا تقنيا وطبيا يسمح لنا بأحد القرار المناسب لمشاركته في المونديال من عدمها. مثل هذه الحالات تستغرق وقتا كبيرا للفصل فيها«، حسب ما أشار له المدرب الوطني. وسيخوض رفقاء بلحاج تربصا ثانيا من 31 ماي حتى 5 جوان بنورمبرغ (ألمانيا) تعقبه مقابلة ودية ضد المنتخب الإمارتي.