بالتحاق مدحي لحسن نجم نادي ستاندار الاسباني، بصفوف المنتخب الوطني أول أمس، تكون قائمة رابح سعدان الابتدائية التي ضمت 25 لاعبا قد اكتملت ليدخل بذلك تجمع كرانس مونتانا بمرتفعات سويسرا مرحلة حاسمة حيث انتقل المدرب رابح سعدان للمرحلة الثانية المدرجة في برنامجه والتي يتنافس فيها كل اللاعبين على الكرة باستثناء مغني الذي بات يشكل حالة خاصة. وصول لحسن كان قد سبقته عودة اللاعب كريم زياني الذي قطع التربص وعاد لتوه الى فرنسا بعد مكالمة هاتفية من والده، تبين فيما بعد انها من أجل مفاوضات مبدئية حول عرض تلقاه من نادي فرنسي كبير قيل انه سانتيتيان، كما التحق في نفس اليوم كل من عبدالقادر غزال هداف نادي سيينا الايطالي ونذير بلحاج القادم من انكلترا، بعد ان شارك ناديه في كأس العرش أمام شيلسي. وقد تميزت حصة أمس، بإجراء مباريات تطبيقية، حرص من خلالها المدرب الوطني ألا تكون الاحتكاكات بين اللاعبين قوية، ليتفادى الجميع السقوط في لعنة الاصابات التي قد ترهن حظوظ البعض. وتؤكد كل التقارير الواردة من المعسكر التدريبي اليومي ان التربص يجري في ظروف ملائمة، وان بعض الذين كانوا يعانون من بعض الاصابات الخفيفة قد تماثلوا للشفاء وان بورة يداعب الكرة كعادته وان زياني لا يشكو سوى من ارهاق رحلته المفاجئة، كما ان بلحاج قد تغلب على ما كان يشكو منه قبل نهائي كأس العرش، فيما اشتكى مدحي لحسن من ارهاق السفر وضغط المنافسة، لكن مشاركته في الحصة الترديبية ليوم أمس اعطت الانطباع على انه جاهز لكل الطوارئ. للتذكير ان المنتخب الوطني سينهي تربص كرانس مونتانا يوم 27 ماي الجاري على ان يتلحق بدبلن أين سيلعب مباراة ودية مع نظيره الارلندي الشمالي على ان يجرب سعدان كل عناصره الجاهزة في هذا اللقاء الذي يلعبه بثلاث حراس بالتناوب مع اعفاء رابعهم الذين سيكون أكثرهم جاهزية، في حين يستثني منها مغني لاصابته ويتناوب البقية من خلال شوطي المواجهة على المناصب. كما انه من المنتظر ان يطير المنتخب الوطني الى المانيا لاجراء التربص الثاني الذي يدوم الى غاية 6 جوان تاريخ سفره الى جنوب افريقيا، على ان يسبقه روراوة يوم 2 جوان الى هناك للمشاركة في مؤتمر الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا.