كأس إفريقيا مفتوحة على كل الاحتمالات ** يرى العارفون بشؤون كأس أمم إفريقيا أن طبعة الغابون 2017 التي ستعطى إشارة انطلاقتها السبت المقبل ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات وقد تشهد في يومها الأخير تتويج إحدى المنتخبات الفتية بالنظر لتقارب مستوى المنتخبات الإفريقية. يعتبر المنتخب الجزائري الذي حقق تقريبا مشوارا دون خطأ في التصفيات بفوزه بخمس مقابلات وتعادل واحد من بين أقوى المرشّحين للفوز باللقب كما كان عليه الحال خلال طبعة 2015 والتي عرفت خروج الخضر من الدور ربع النهائي أمام كوت ديفوار (3-1). الجزائر خامس بلد إفريقي في ترتيب الاتحاد الدولي (الفيفا) والتي تشارك في الكان للمرة ال17 في تاريخها تحلم برفع الكأس التي تغيب عن خزائنها منذ 27 سنة وذلك التتويج سنة 1990 بقيادة المدرب المرحوم عبد الحميد كرمالي في دورة إحتضنتها الجزائر. من أجل بلوغ هذا الهدف على أشبال المدرب البلجيكي جورج ليكنس الخروج أولا بسلام من المجموعة الثانية التي يعتبرها المتتبعون (مجموعة الموت) والتي تضم أيضا السينغال وتونسوزيمبابوي. المجموعة الرابعة صعبة أيضا بوجود مصر ومالي وغانا منشطة نهائي طبعة 2015 إضافة لأوغندا التي تعود إلى الساحة القارية بعد 39 سنة من الغياب (آخر مشاركة كانت سنة 1978). نفس الشيء بالنسبة للمجموعة الثالثة والتي تجعل التكهن بالمتأهلين فيها إلى الدور ربع النهائي صعب للغاية. التكافىء صبغة هاته المجموعة التي تضم كوت ديفوار والمغرب وجمهورية الكونغو الديمقراطية والطوغو. رغم أن الملاحظين يرشحون المنتخب الإيفواري بطل إفريقيا 2015 والمغرب للتأهل إلى الدور المقبل إلا أن الطوغو بقيادة المدرب الفرنسي كلود لوروا قادر على خلط الأوراق ونفس الشيء يقال عن جمهورية الكونغو الديمقراطية. أخيرا وضمن المجموعة الأولى البلد المنظم الغابون الذي تعاقد مؤخرا مع التقني الإسباني خوزي أنطونيو كاماتشو خلفا للبرتغالي جورج كوستا لن تكون مهمته سهلة أمام منتخب بوركينافاسو منشط نهائي 2013 والكاميرون الغني عن التعريف دون نسيان غينيا بيساو التي تكتشف العرس القاري لأول مرة. هاته الأخيرة صنعت الحدث بتأهلها في صدارة مجموعتها التصفوية أمام أبطال إفريقيا سابقا كزامبيا والكونغو. عشرة (10) فرق من بين ال16 منتخبا شارك في طبعة 2015 تأهلت لكان-2017 التي تصادف عيد ميلاد رقم 60 للمنافسة التي رأت النور بالأراضي السودانية سنة 1957. موقع لوباريزيان : الخضر سيذهبون بعيدا في الغابون رشح موقع (لوباريزيان) المنتخب الجزائري للتنافس على اللقب القاري بالغابون بالرغم من غياب الثنائي سفيان فيغولي وكارل مجاني عن الفريق لخيارات المدرب حيث يمتلك الفريق عدة لاعبين مميّزين على غرار رياض محرز وياسين براهيمي ما يجعل الترشيحات تصب في صالح أشبال المدرب البلجيكي جورج ليكينس. الموقع وصف المجموعة التي ينتمي إليها (الخضر) بمجموعة الموت لوجود منتخبات زيمبابويتونس والسنغال حيث أكد صاحب المقال أن المهمة لن تكون سهلة للجزائر أمام منافسين أقوياء ما يجعل مباريات المجموعة نارية كونها تضم ثلاثة من أحسن المنتخبات في إفريقيا وهي الجزائرتونس والسنغال.