أصبح لافتا للنظر في الآونة الأخيرة إقبال العنصر النسوي على ممارسة الإجرام في الجزائر حيث صار مألوفا أن تسمع عن انتماء فتاة أو أكثر إلى عصابة من العصابات.. في هذا السياق وعلى اثر معلومات وصلت لعناصر الشرطة التابعين لأمن دائرة بوفاريك مفادها قيام أحد الأشخاص باتخاذ منزله لإخفاء الأقراص المهلوسة والمتاجرة فيها وعليه تم فتح تحقيق في القضية أسفر على تحديد هوية المعني وتفتيش منزله بإذن من وكيل الجمهورية حيث تم العثور على 150 قرص مهلوس وحجز سيف من الحجم الكبير تقليدي الصنع مع سكين وثلاثة سكاكين أخرى تستعمل لتقطيع الكيف المعالج ليتم في ما بعد القبض على مموله رفقة شخص آخر على متن سيارة سياحية وبحوزتهما 406 قرص مهلوس كانت مخبأة داخل كيس بلاستيكي مع حجز عدد من الوصفات الطبية ومبلغ مالي قدر ب: 10120 دج من عائدات بيع تلك السموم. كما تم إيقاف شخص أخر يعتبر شريكهم وتقديم الجميع (البالغ سنهم ما بين 24 و57 سنة) أمام العدالة أين صدر في حقهم أمر إيداع. وتمكنت نفس العناصر في عملية أخرى من القبض على ثلاثة أشخاص (شاب رفقة فتاتين) في حالة تلبس وبحوزتهم809 قرص مهلوس ليتم فتح تحقيق مكن من حجز 1080 قرص مهلوس كان يخفيه المشتبه فيهم في أحد الحقول ببوفاريك مع توقيف شخص آخر يعتبر شريكهم وتقديم الجميع البالغ سنهم ما بين 23 و31 سنة أمام العدالة أين صدر في حقهم أمر إيداع.