ستجري الطبعة الرابعة لاحتفال الزيتون ب (ايفيغا) بدائرة عزازقة (تيزي وزو) يومي 3 و 4 مارس المقبل بقرية تابورت حسب ما علم اليوم من رئيس لجنة الفلاحة والري والغابات والصيد والسياحة بالمجلس الشعبي الولائي وصرح رمضان لعدوري أن هذه التظاهرة التي ستنظم من طرف بلدية ايفيغا بالتعاون مع لجنة قرية تابورت وجمعية منتجي زيت الزيتون أشبالي ناث غبري ستحمل شعار (تثمين زيت زيتون منطقة آث غبري) وسيشارك في هذه الاحتفالية حوالي 20 منتجا لزيت الزيتون ومشتقاته -يضيف- المصدر الذي أشار إلى أن التحضيرات تجري على قدم وساق بقرية تابورت و بالإضافة إلى الزيتون بكل أنواعه فستفتح هذه التظاهرة أبوابها لمنتجات تقليدية أخرى خصوصا تلك التي لها علاقة بزيت الزيتون على غرار صناعة السلال و الفخار إلى جانب المنتجات الفلاحية المرتبطة أيضا بالزيت كالتين المجفف و الخبز التقليدي و العسل. ويندرج هذا الموعد الذي يأخذ منحى تصاعديا و بدأ يثير اهتمام منتجي زيت الزيتون بالمنطقة في إطار تثمين المنتجات المحلية وتنظيم شعبة زيت الزيتون على مستوى ولاية تيزي وزو وستساهم احتفالية آث غبري على المدى البعيد في تجسيد مشروع وسم زيت آث غبري في خطوة أولى ثم زيت منطقة القبائل فيما بعد حسب ذات المتحدث. العمل على تحسين نوعية زيت الزيتون المحلية وحسب خبرة أجراها المجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو فان هذا الهدف لن يتجسد دون التحسين التدريجي لنوعية الزيت المنتجة محليا المرتبطة أيضا بتكوين المنتجين حول تقنيات الإنتاج ابتداء من غرس أشجار الزيتون ثم الجني والتخزين والعصر وفقا للسيد لعدوري. وعلى هامش هذه التظاهرة سيتم تنظيم لقاءات مع الفلاحين لتحسيسهم حول هذه النقاط وتشجيعهم على إنتاج زيت الزيتون البكر الموجهة للتصدير والتي تتراوح نسبة الحموضة فيها ما بين 0 و1 بالمائة إذا أردنا التطور نحو التصدير سيتوجب علينا العمل بجدية لتحسين نوعية هذا المنتوج لأن الزيت التي يتم إنتاجها حاليا تتراوح نسبة الحموضة فيها ما بين 3 و4 بالمائة و بهذا فإننا لا نستطيع منافسة الزيوت الأوربية البكر حسب المتحدث. (كما يتوجب علينا العمل على تحسين التعليب والتغليف والوسم لأنها نقاط تلعب دورا هاما في تطوير الشعبة) يضيف السيد لعدوري وأعلن نفس المسؤول من جهة أخرى عن تنظيم الطبعة الثالثة لمعرض زيت الزيتون التي سيشارك فيها حوالي 30 منتجا بالولاية من 15 إلى 22 مارس المقبل بساحة المتحف بوسط المدينة.