أصدرت محكمة الجنايات ببرج بوعريريج اليوم الأحد حكما بالإعدام في حق المدعو (د.ج) عن جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والتي راح ضحيتها المدعو عبد الحق بن شلي رئيس الجمعية الثقافية أزال ببرج بوعريريج. وتعود وقائع القضية حسبما ورد في قرار الإحالة إلى أبريل 2016 بعد أن قام الجاني بمهاجمة الضحية داخل مقر الجمعية صباحا وإغلاق الباب ثم قام بخنقها وذبحها من الوريد إلى الوريد. وقد أقر الجاني أثناء أطوار المحاكمة وخلال التحقيق بكل تفاصيل جريمته مرجعا إياها إلى غيرته عن الدين على حد تعبيره حيث أرجع سبب قتل الضحية إلى سبها الرسول صلى الله عليه وسلم كما سبق للمعني أن ارتكب جريمة مماثلة في فرنسا عندما كان مقيما بها حيث قتل شخصا مسيحيا من جنسية يوغسلافية لنفس السبب. كما أقر الجاني أنه كان على علاقة بأفراد من تنظيم القاعدة وحزب الله بفرنسا كما أنه كان على علاقة مع شخص في الفلوجة (العراق) مما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية "داعش"كان بصدد التواصل معه بغرض الالتحاق بالجماعات المسلحة في العراق. وقد التمست النيابة عقوبة الإعدام ضد الجاني ليأتي الحكم مطابقا لذلك. تجدر الإشارة إلى أن النيابة قد أعلنت أثناء الجلسة أن ملفا آخر ضد الجاني لا يزال في طور التحقيق ويتعلق بتهم الإرهاب.