الداخلية تؤجل القرعة إلى 25 مارس ** أعلنت أمس وزارة الداخلية والجماعات المحلية عن تأجيل موعد عملية قرعة الحج لموسم 2017 الى يوم ال25 من شهر مارس الجاري بعد أن كان مقرر إجراؤها يوم السبت المقبل داعية جميع الذين سجلوا لقرعة حج موسم 2017 إلى حضور مجريات القرعة التي ستجرى على مستوى مقرات الإقامة الفعلية. وسجل لموسم الحج لسنة 1438 هجري أكثر من مليون جزائري للمنافسة على 36 ألف جواز سفر للحج وهو عدد الكوطة التي منحتها السلطات السعودية للجزائر بعدما كانت في حدود 28 ألف جواز سفر وذلك في إطار استعادة الدول الإسلامية لحصتها من الحج تدريجيا بعد انتهاء أشغال التوسعة في الحرمين الشريفين والعودة إلى تطبيق نظام ألف حاج لكل مليون نسمة. وقد أحصت وزارة الداخلية حوالي 800 ألف مسجل عبر الإنترنيت وأكثر من 300 ألف مسجل عبر مقرات البلديات وهي نفسها الأرقام التي تم تسجيلها الموسم الماضي الجاري وقد اشترطت على المسجلين ذكر عدد التسجيلات السابقة والمتتالية خلال 10 سنوات الأخيرة مما يعني أنه ستكون لهم الأولوية في حين ستتم عملية القرعة يدويا عكس ما كان متداولا سابقا إلكترونيا حيث ستستخرج قوائم المشاركين ثم تجرى القرعة يدويا كما كان معمولا به في السنوات الفارطة خاصة وأن الوزارة الوصية وضعت هذه السنة للمواطنين الراغبين في المشاركة في قرعة الحج موقعا إلكترونيا للقيام بالتسجيلات فيه لتسهيل عملية المشاركة فيما أعلنت أن المواطنين الذين لا يحوزون على الربط بالإنترنت يمكنهم التسجيل مباشرة بمقر بلدية الإقامة خلال أيام الأسبوع وذلك عن طريق الشبكة الداخلية لوزارة الداخلية والجماعات المحلية كما يمكنهم التسجيل عن طريق ملئ استمارة المعلومات الشخصية بشرط بلوغ سن 19 سنة كاملة. وقد كانت وزارة الداخلية والجماعات المحلية قد فتحت التسجيلات أمام المواطنين الراغبين في المشاركة في قرعة الحج 2017 للتوجه إلى البقاع المقدسة لأداء فريضة الحج في 16 فيفري المنصرم ليتم غلقها في 7 مارس الجاري وتحديد تاريخ 18 مارس لإجراء عملية القرعة قبل أن يتم تأجيله لأسبوع اخر أي يوم 25 مارس الجاري حسب بيان الوزارة. وكان الوزير الأول عبد المالك سلال قد أمر جميع المصالح المكلفة بالتحضير لموسم الحج بالشروع في دراسة وضبط كل الأمور مبكرا وذلك من خلال دراسة كيفية العمل بالقرعة الإلكترونية والحجز الإلكتروني للغرف وذلك تماشيا مع برنامج المسار الإلكتروني الذي اعتمدته السلطات السعودية منذ عامين. وسيتم التركيز هذا الموسم على توسيع العمل بالإسكان والتسجيل وحتى السوار الإلكتروني لضمان متابعة الحجاج عن طريق التكنولوجيا الحديثة التي تم الشروع في اعتمادها منذ الموسم الماضي تماشيا مع الإجراءات التي اعتمدتها السلطات السعودية لعصرنة تنظيم الحج.