عجّلت الاحتجاجات التي جرت ببلدية جليدة في ولاية عين الدفلى في غضون الأسبوع الماضي برحيل رئيس المجلس الشعبي البلدي السيّد عبد القادر زخافي وتعيين خليفته السيّد بلقاسم عمران استجابة للحركة الاحتجاجية للسكان· حيث دامت الحركة أسبوعا كاملا تمّ خلاله غلق مقرّ البلدية بسببّ تراكم المشاكل، فضلا عن ضعف الاستقبال وعدم الاستجابة للانشغالات المطروحة من طرف مواطني البلدية، الأمر الذي عقّد من الأوضاع الاجتماعية والمعيشية للسكان· واستنادا إلى رئيس الدائرة، فإن عملية تعيين رئيس البلدية الجديد جاءت بعد استقالة السيّد عبد القادر زحافي وبإجماع معظم أعضاء المجلس وفق القوانين المعمول بها ومن نفس الكتلة· وقد وعد الوافد الجديد بأهمّية تحديد الأولويات مع إشراك كافّة جمعيات الأحياء لتحقيق انطلاقة قوية وفعّالة لبلوغ تنمية شاملة في إقليم البلدية بدون إقصاء أو تهميش·