تحسبا لاستقبال شهر رمضان الكريم في أحسن الأجواء وظروفا ملائمة لصالح المواطنين، قررت مديرية التجارة بالتنسيق مع مصالح ولاية الجزائر خلق فضاءات تجاريةاو ما يعرف بأسواق الرحمة من اجل كسر المضاربة في الأسواق ولضمان توفير مختلف المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع بأسعار معقولة وفي متناول الجميع خاصة لفئات معينة من شريحة المجتمع، خاصة وانه هذه الأسعار أفضل من تلك المعروضة في الأسواق العادية خلال شهر رمضان. وخصصت مصالح ولاية الجزائر العاصمة أزيد من 25 مساحة تجارية عبر اقليم البلديات التي تمتلك فضاءات لانجاح عملية استحداث اسواق الرحمة التي من شانها تساهم في التقليل من متاعب العائلات الفقيرة والمعوزة وذات الدخل البسيط خلال شهر رمضان الفضيل،وهو ما أكده المسؤول الأول للهيئة التفنيذية للعاصمة عبد القادر زوخ الذي اوضح في ذات السياق أن مصالحه سوف تستحدث أسواق الرحمة من اجل كسر المضاربة في الأسعار التي يمارسها التجار مع بداية شهر رمضان واستغلال الفرصة للكسب السريع على حساب المواطن ذو الدخل البسيط، وعليه تم تخصيص أزيد من 25 فضاء تجاري في العديد من بلديات العاصمة التي يتوفر فيه العقار . فتح أبواب أسواق الرحمة أسبوعا قبل رمضان وأشار ذات المسؤول إلى انه في حال توفر عقارات جديدة سيتم استحداث عدد اكبر من هذه الأسواق المذكورة وتعميمها حتى يستفيد كل المواطنين خاصة فئة المحتاجين والفقراء الذين يحتاجون إلى دعم خاصة في هذا الشهر، وضمان انخفاض في الأسعار للمنتوجات خاصة الواسعة الاستهلاك خلال شهر رمضان المعظم هذه المساحات أو الأسواق ستستقبل المواطنين أسبوع قبل حلول شهررمضان الكريم ، يأتي ذلك في الوقت الذي تتاهب العديد من بلديات العاصمة لفتح مساحات تجارية بالساحات العمومية والعقارات الشاغرة خصيصا لشهر رمضان حيث ستكون هذه الأسواق مناسبة من اجل توفير مختلف المنتجات الغذائية واسعة الاستهلاك بأسعار معقولة وفي متناول الجميع سيما فئة المعوزين والفقراء. بلديتي الدار البيضاء وسيدي امحمد في الواجهة وفي هذا الصدد اكد رئيس بلدية الدار البيضاء الياس قمقاني أن مصالحه تستعد لتخصيص موقعين وتحويلهما إلى فضاء تجاري، بمناسبة شهر رمضان الأول بساحة السوق البلدي القديم لبلدية دار البيضاء والموقع الثاني بحي الحميز وفي هذا الشأن تم تجنيد أزيد من 90 شاب كانوا يمارسون نشاطهم بطريقة غير شرعية،مشيرا إلى أن قائمة هؤلاء الشباب تم إعدادها بالتنسيق مع مديرية التجارة لولاية الجزائر ومصالح البلدية من اجل تنظيم نشاطهم خلال شهر رمضان، ،بالإضافة إلى تأكيد رئيس بلدية سيدي أمحمد زيناسري ناصر أن مصالحه وبالتنسيق مع اتحاد العام للعمال الجزائريين ومديرية التجارة تم تخصيص أكثر من 60 تاجر سينشطون بالساحة العمومية المتواجدة على مستوى مقر اتحاد العام للعمال الجزائريين، والتي يتم فتحها كسوق رحمة خلال كل شهر رمضان خلال السنوات الأخيرة،ومن الأرجح أن فتح مساحة تجارية أخرى على مستوى شارع محمد بلوزداد، وقد لقيت هذه الالتفاتة من مصالح المعنية على رأسها الولائية والتجارية والبلدية استحسانا كبيرا لدى المواطنين لا سيما الفئات الفقيرة والمعوزة.