أبدى ماليك سلامة المنسق الولائي لإتحاد التجار والحرفيين الجزائريين بالمدية ارتياحه لنتائج الإجتماعات التي أشرف عليها مدير التجارة عمارة بوسحابة، بشأن عملية توفير كل الإمكانيات لتقريب المستهلك من فضاءات الإستهلاك بأسعار مريحة، كون ذلك سيساعد حسبه على وضع حد لكل أوجه المضاربة التي تعود عليها بعض الوسطاء. وكشف على تنسيق الجهود لتطبيق تعليمة الوزارة القاضية بتوفير المواد الإستراتيجية بأسعار الإنتاج دون فوائد حتى يسمح للمستهلكين بقضاء شهر رمضان في ظروف أحسن، بما في ذلك لقاءات أخرى في مقر الولاية خصت العملية التضامنية لفائدة المحتاجين، وموائد الرحمة التي تنظم سنويا لفائدة عابري السبيل والفقراء، داعيا بهذه المناسبة التجار والمحسنين للمساهمة الفعالة في انجاح مثل هذه المبادرات الخيرية. من جهة أخرى، أكد ياسين بيران، رئيس المجلس الشعبي للمدية في هذا السياق، أن البلدية بصدد التنسيق مع مصالح مديرية التجارة بالولاية لتوفير أسواق تجارية بالتجزئة «بيع مباشر للمستهلك»، مرجحا فتحها بهذه المناسبة الكريمة بقصد ضرب عمليات الهيمنة والجشع التي يتخذها بعض الباعة طمعا في الربح السريع، معلنا بأن مصالحه قد رصدت حوالي 2.5 مليار سنتيم لفائدة المحتاجين الذين تم احصائهم مسبقا، للإستفادة من برنامج قفة رمضان مقدر سعر كل واحدة ب 3500 دج، على أمل أن تساهم وفقه الجمعيات النزيهة في توزيعها على طالبيها المعوزين بكل شفافية، متعهدا في تصريحه ل «الشعب» بأنه ادارته المنتخبة ستسعى على التعاون الجاد لأجل تقريب السلع والحاجيات لفائدة المستهلكين بأسعار مدروسة مع اقتراب شهر رمضان الكريم في اطار سياسة تسقيف الأثمان الخاصة بالمواد الإستراتجية وذات الإستهلاك الواسع. هذا وفيما يرتقب أن يساهم برنامج قفة رمضان التضامني في التخفيف من غبن الفقراء في هذه الولاية، علم بأن مصالح التجارة بهذه الولاية قد رسمت خارطة طريق للتدخل الفوري والوقائي لقمع أي مخالفات مرتكبة من طرف المخالفين، وهذا بتسخير العديد من الفرق الرقابية المختصة، إلى جانب الحاحها على استعمال كل الفضاءات الممكنة التي تساعد المواطنين من اقتناء سلع وخدمات في اطار شفافية المماسارت التجارية، وفي اطار احترام القوانين المعمول بها أيام قبل انطلاق قافلة التحسيس من الأمراض التي قد تفتك بالنفس البشرية في فصل الصيف.