إجراءات جديدة وفرق مراقبة عبر مختلف الغابات تجنيد أكثر من ألف عون حماية لمكافحة الحرائق بالبليدة جندت مصالح الحماية المدنية لولاية البليدة في إطار تجسيد مخطط مكافحة حرائق الغابات الرامي إلى تقليص حجم الخسائر الذي تتكبده الولاية سنويا 1075 عون أمن موزعين على مستوى 15 وحدة حسبما كشفت عنه ذات المصالح. كما تضمن مخطط مكافحة حرائق الغابات -يضيف- ذات المصدر إجراءات جديدة من شأنها المساهمة في تسهيل مهمات تدخل أعوان الحماية المدنية على غرار استغلال جميع مصادر المياه سواءا خزانات المياه أو محطات الضخ الأقرب إلى مكان الحريق إلى جانب فتح المسالك الغابية على مستوى كل إقليم وتحديد مناطق تجمع وسائل التدخل. وأضاف ذات المصادر أن مخطط مكافحة حرائق الغابات لهذه السنة تضمن أيضا العديد من الإجراءات الإحترازية أبرزها إستحداث دورات مراقبة يومية بهدف اكتشاف بؤر الحريق عند بدايتها وتفادي انتشارها مما يصعب التحكم فيها في بعض الأحيان. ومن المنتظر أن تقوم فرق المراقبة وهذا بالتنسيق مع مصالح محافظة الغابات بالقيام بدوريات مراقبة منتظمة خاصة خلال الفترة الزمنية الممتدة من منتصف النهار و إلى غاية الساعة الرابعة زوالا وهي الفترة الزمنية التي تكثر فيها نشوب الحرائق حسب دراسة قامة بها ذات المصالح. ومن بين الإجراءات التي أقرتها مصالح الحماية المدنية للتخفيف من حجم حرائق الغابات تنصيب الرتل المتنقل على مستوى منطقة بن علي بالشريعة وهذا ابتداءا من الفاتح من شهر جويلية المقبل وإلى غاية 31 أكتوبر والذي سيتكفل بحماية الحظيرة الوطنية للشريعة وكذا التدخل عند الحاجة على مستوى إقليم الولاية. يذكر أن ولاية البليدة خسرت خلال السنة الماضية 562.55 هكتار من الغطاء النباتي -يضيف- ذات المصادر مشيرة إلى أن أغلبية بؤر الحريق نشبت بالمناطق الواقعة بالجهة الشرقية على غرار بوينان والأربعاء ومفتاح تليها تلك الواقعة بالمنطقة الوسطى ثم الغربية.