للتكفل بمرضى الأورام السرطانية استلام عتاد طبي متطور متخصص في الطب النووي بورقلة استلم مستشفى محمد بوضياف بورقلة عتادا طبيا متطورا متخصصا في الطب النووي من أجل تجهيز مصلحة الطب النووي التي من المنتظر استلامها في القريب العاجل ويتعلق الأمر بجهازين (2) للكاميرا المقطعية خصص من أجلهما غلاف مالي إجمالي يناهز 200 مليون دج كما سيسمح استلام هذا العتاد الطبي المستورد من خارج البلاد بالتعجيل في فتح مصلحة الطب النووي التي تعد الأولى من نوعها على مستوى جنوب الوطن بحيث ستوفر لمرضى الأورام لاسيما السرطانية الذين يحتاجون في تحاليلهم الطبية إلى التشخيص النووي خاصة من ذوي الفئات العمرية المتقدمة خدمات تشخيصية وعلاجية متعددة. وتتواجد حاليا مصلحة الطب النووي بمستشفى محمد بوضياف في مرحلة الاستلام بعد الانتهاء مؤخرا من أشغال تهيئتها في انتظار استكمال تجهيزها بمختلف التجهيزات والوسائل الطبية اللازمة على غرار المخبر الحراري واستلام شهادة المطابقة من طرف الوكالة الدولية للطاقة الذرية كما تجري حاليا عديد العمليات الرامية إلى تحسين وترقية الخدمات الصحية بمستشفى محمد بوضياف منها ما تعلق بتوفير التجهيزات الضرورية لضمان تكفل طبي جيد بالمرضى أو استحداث مصالح طبية جديدة . وتدعمت المؤسسة في هذا الإطار بمصلحة جديدة للتشريح الباطني يشرف على تسييرها طاقم مكون من 7 أطباء تشريح داخلي 2 منهم من دولة كوبا يزاولون نشاطهم في إطار التعاون الكوبي الجزائري في مجال مكافحة مرض السرطان ما يساهم في ضمان تكفل أفضل بالمرضى. وقد أصبح بإمكان جميع المرضى -بعد استحداث هذه المصلحة الجديدة إضافة إلى تجهيز مخبر التحاليل الطبية بعتاد متطور يشرف عليها أطباء وممرضون مؤهلون في الميدان وتوفره على المواد المخبرية الخاصة بالتحاليل الطبية - إجراء التحاليل الطبية المختلفة بما فيها التحاليل الهرمونية داخل المستشفى الذي عرف خلال السنوات الأربع الأخيرة توظيف ما لا يقل عن خمسين طبيبا على مستوى جميع مصالحه من بينهم أطباء أخصائيين في كل من التخدير والإنعاش والطب الشرعي وطب الأطفال والتشريح الباطني والأشعة.