نظم عمال قطاع البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة اليوم الأربعاء تجمعا أمام مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين بالجزائر العاصمة، للمطالبة ب"فتح قنوات الحوار مع الوزارة الوصية بخصوص القضايا المهنية والاجتماعية المطروحة". وخلال هذا التجمع، أوضح الأمين العام للفيدرالية الوطنية لعمال البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، محمد شولاق، في تصريح للصحافة أن هذا التجمع "عرف حضور ما يناهز 2000 عامل من أجل المطالبة بفتح قنوات الحوار مع الوصاية لمناقشة مختلف المشاكل المطروحة التي تخص عمال القطاع". كما عبر عن "مخاوف العمال من إمكانية خوصصة القطاع"، داعيا إلى "عدم تدخل الوزارة الوصية في التسيير الداخلي لنقابة القطاع"، لاسيما -كما قال- في ظل وجود "أطراف تحاول زرع الفوضى". وفي سياق ذي صلة، أكد السيد شولاق أن الفيدرالية الوطنية لعمال البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال ستنظم مؤتمرها ال15 يوم 15 جويلية الجاري سيتم خلاله "ضبط قائمة المطالب المهنية والاجتماعية التي سيتم رفعها إلى الوصاية".