اللقاء كان فُرصة لبحث آفاق تعزيز علاقات الأخوة بين البلدين متابعة – خالد محمودي : الجزائر تتعامل مع الدول لا مع التنظيمات،ذلك ما هو حاصل على مستوى التعامل الرسمي مع كل الدول ،ذلك لأن الدول هي الدائمة والمستقرة وهي من يجب من الناحية القانونية والفعلية التعامل معه بشكل رسمي ودائم. وتنفيذا لذلك أُستقبل وزير الدولة،وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف،من قبل رئيس الجمهورية العربية السورية خلال المرحلة الانتقالية،أحمد حسين الشرع. خلال اللقاء الذي جرى بالقصر الرئاسي،سلم وزير الشؤون الخارجية،رسالةً خطية من عند الرئيس عبد المجيد تبون،لرئيس الجمهورية العربية السورية خلال المرحلة الانتقالية،أحمد حسين الشرع. كما نقل له تحياته الأخوية وجدد له تهانيه وتمنياته له بالتوفيق والسداد في تحمُّل مهامه السامية، خلال هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا الشقيقة. وقد شكّل اللقاء فُرصة لبحث آفاق تعزيز علاقات الأخوة والتضامن والتعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين،استناداً إلى ما يجمعهما من روابط تاريخية مُتجذرة،كما ناقش الطرفان مستجدات الأوضاع على الصعيدين الوطني والإقليمي. هذا و أكد وزير الدولة استعداد الجزائر للإسهام،سواء على الصعيد الثنائي أو من موقعها بصفتها العضو العربي بمجلس الأمن الأممي،في دعم ومُرافقة المساعي الرامية للم شمل الشعب السوري حول مشروع وطني جامع. يعيد بناء مؤسسات الدولة ويوفر مقومات الأمن والاستقرار والتنمية والرخاء. وقد وحلّ وزير الدولة،وزير الشؤون الخارجية،أحمد عطاف،أمس بدمشق في زيارة رسمية إلى الجمهورية العربية السورية الشقيقة. وحسب بيان للوزارة،يقوم الوزير أحمد عطاف،بزيارة إلى سوريا،بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. وتندرج هذه الزيارة في إطار العلاقات التاريخية التي تربطبين البلدين والشعبين الشقيقين. بهدف استعراض السبل الكفيلة بتعزيزها والانتقال بها إلى أسمى المراتب المتاحة. كما تهدف ذات الزيارة إلى تجديد التعبير عن تضامن الجزائر،ووقوفها إلى جانب سوريا خلال هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها المعاصر.