افتتحت أمس الاثنين بمتحف "محمد بوضياف" بسوق أهراس الأيّام الإعلامية حول المدرسة الوطنية التحضيرية لدراسات مهندس المتواجدة بالرويبة (الجزائر العاصمة) والتابعة للنّاحية العسكرية الأولى وذلك من طرف قائد القطاع العملياتي لسوق أهراس وبحضور السلطات المدنية والعسكرية للولاية · حيث أبرز ممثّل هذه المدرسة - التي تمّ إنشاؤها في 1998 لدى افتتاح هذه التظاهرة التي ستتواصل إلى غاية 12 مارس - الدور الفعّال الذي تلعبه هذه المدرسة في إعداد وتكوين الطلبة باعتبارها مؤسسة عسكرية تحت وصاية مشتركة بين وزارتي الدفاع الوطني والتعليم العالي والبحث العلمي· وأشار المتحدّث إلى أن هذه الأيّام الإعلامية ستسمح للمواطنين وطلبة التعليم الثانوي، خاصّة منهم تلاميذ الأقسام النّهائية العلمية بالاِطّلاع على مختلف فرص التكوين التي تضمنها هذه المدرسة العسكرية· وتندرج هذه التظاهرة - حسب ما ذكره من جهته الرّائد لشهب رئيس مكتب الاتّصال والإعلام للنّاحية العسكرية الخامسة - ضمن المخطّطات الاتّصالية العامّة لوزارة الدفاع الوطني "قصد تدعيم وإرساء سياسة الاتّصال المؤسساتي للجيش الوطني الشعبي لبناء اتّصال جواري فعّال" يضمن "التواصل المستمرّ" بين مؤسسة الجيش الوطني الشعبي التي "تعمل في كنف الحداثة والاحترافية" وبين جميع شرائح المجتمع من أجل "بناء جيش قوي وفعّال"·