يرفع من نسبة معالجة النفايات إلى 86 بالمائة ببومرداس مركز الردم التقني بزموري يدخل حيّز الخدمة قريبا ينتظر أن يتم قبل نهاية السنة الجارية وضع مركز الردم التقني للنفايات المنزلية ما بين البلديات بالزعاترة ببلدية زموري الواقعة على بعد مسافة 15 كلم شمال شرق عاصمة ولاية بومرداس حيز الخدمة بعد اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لبلوغ مبتغى الرفع من نسبة المعالجة الإيكولوجية والعقلانية للفضلات بكل الولاية إلى نحو 86 بالمائة ما يعادل نحو 600 طن يوميا من الفضلات على مستوى إقليم ولاية بومرداس. ي. تيشات سيساهم مركز الردم التقني للنفايات المنزلية الذي يتم إنجازه ببلدية زموري بولاية بومرداس بنسبة 21 بالمائة في معالجة النفايات بمعدل 148 طن يوميا بينما باقي الكمية من الفضلات الناجمة عن الاستهلاك والإنتاج الصناعي عبر إقليم الولاية والمقدرة بنسبة 65 بالمائة بمعدل 452 طن يوميا من مجمل الكمية المذكورة تعالج حاليا على مستوى مركز الردم التقني الثاني المتواجد بالولاية بمنطقة عودية بضواحي مدينة قورصو غرب الولاية وذلك منذ دخوله حيز الاستغلال سنة 2013. وحسب تقرير أعدته لجنة البيئة بالمجلس الشعبي الولائي عرض مؤخرا فإن معدل النفايات المنزلية الناجمة عن الاستهلاك بكل الولاية يصل إلى ما يزيد عن 600 طن يوميا بمعدل 0 6 كلغ يوميا عن كل شخص وهو معدل عال بالنظر إلى عدد السكان الذي يزيد عن 900 ألف نسمة وبالكمية الإجمالية من مجمل النفايات المذكورة التي يعاد رسكتلها. وتتصدر بلديات خميس الخشنة وبرج منايل وبودواو - يضيف التقرير قائمة البلديات التي تفرز كميات كبيرة من مجمل النفايات تتراوح ما بين 65 طنا و67 طنا يوميا تليها دلس ويسر وحمادي بكميات تتراوح بين 30 و35 طن يوميا فيما تتمثل البلديات الأقل فرزا في كل من قدارة وسوق الحد وعمال ولقاطة بكميات تتراوح ما بين 5 و10 أطنان يوميا مرجعا ذات التقرير أسباب تضخم كمية النفايات أساسا إلى النمو الصناعي وتزايد الكثافة السكانية إضافة إلى الطابع الجامعي والسياحي للولاية الذي ضاعف من تعداد السكان إضافة إلى فشل عدد كبير من البلديات في تسيير النظافة وفي كثرة الهياكل المنتجة للنفايات على غرار المستشفيات والأسواق الأسبوعية والمطاعم والمذابح. ويكلف هذا المشروع الذي ينجز في إطار البرنامج التنموي القطاعي غلافا ماليا يناهز400 مليون دج حيث سيجهز بأحدث الوسائل التكنولوجية المعتمدة في مجالات الاستغلال والردم وبأجهزة متخصصة حديثة لاسترجاع النفايات القابلة للرسكلة من جديد والمكونة من المواد الورقية والبلاستيكية والحديدية بعد إخضاعها لعملية الوزن ثم الفرز ثم تكديس غير صالح منها في خزانات كبرى قبل ردمها وتغطيتها بتربة نباتية كما سيوفر ذات المركز 20 منصب شغل ومناصب شغل عديدة غير مباشرة بأنظمة عمل حديثة للحفاظ على البيئة والمحيط أهمها نظام لتصريف المياه الناجمة عن الفضلات بشكل عقلاني ومدروس وآخر لاسترجاع الانبعاثات الغازية الطبيعية.