تتّجه أنظار الجمهور الرياضي الجزائري سهرة اليوم إلى بلاد الأرضي المنخفضة الأوروبية هولندا لمتابعة مباراة آخر اللاّعبين الجزائريين المتبقين في المنافسات الأوروبية، ويتعلّق الأمر ب "الماجيك" مجيد بوفرة، حيث ينزل رفقة فريقه غلاسكو رينجرز ضيفا على نادي إيندهوفن بطل كأس أوروبا للأندية البطلة لعام 1989، في لقاء يعد بالكثير ضمن مباريات ذهاب الدور ثمن النّهائي من منافسة اليورو ليغ"· حيث سيسعى ممثّل الكرة الهولندية الثاني في هذه المنافسة نادي إيندهوفن إلى تحقيق فوزه الأوّل ضد فريق أسكتلندي عندما يستضيف رينجرز الذي فاز في ثلاث من أصل المباريات الأربع التي جمعته سابقا بالفريق الهولندي، لكن المهمّة هذه المرّة لن تكون سهلة، خصوصا وأن الأخير يدخل إلى اللّقاء وهو لم يذق طعم الهزيمة في المسابقة في تسع مباريات على التوالي· ومن هذا المنظور ينتظر أن يعود زملاء بوفرة إلى الديار بنتيجة إيجابية تسمح لهم بتعبيد الطريق للمرور إلى الدور ربع النّهائي والتطلّع إلى المربّع النّهائي ولِمَ لا النّهائي والفوز بالكأس، وهو ما نتمنّاه كزجزائريين لنجمنا الكبير مجيد بوفرة· للتذكير، فإنه لم يسبق لأيّ لاعب جزائري وأن توّج بكأس "اليورو ليغ"، أمّا كأس دوري أبطال أوروبا بصيغتها الجديدة فلم يعانقها إلى حدّ اللّحظة أيّ لاعب جزائري، علما أنه بصيغتها الجديدة فاز بها رابح ماجر عام 1987 رفقة نادي بورتو البرتغالي بفضل هدفه التاريخي الموقّع بالكعب في شباك الحارس البلجيكي الذي كان يحرس شباك بايرن ميونيخ بهدفين لواحد في لقاء جرى في ملعب فيينا الأولمبي·