استلم وزير السكن والعمران والمدينة الجديد عبد الوحيد تمار هذا السبت مهامه على رأس هذه الدائرة الوزارية بعد التعديل الوزاري الجزئي الذي أجراه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وخلف السيد تمار الذي كان يشغل منصب والي ولاية مستغانم السيد يوسف شرفة بعد تعيين السيد أحمد أويحيى وزيرا أول. وأكد الوزير الجديد خلال مراسم تسليم واستلام المهام أنه يشكر رئيس الجمهورية على الثقة التي وضعها فيه لتسيير هذا القطاع "الحساس" و"المتعدد الجوانب". وصرح السيد تمار يقول "أتمنى أن أضع بصمتي في هذا القطاع على نهج من سبقني في هذه المهمة " مضيفا أن طريقة عمله ستكون بالتأكيد مختلفة لكنها تسعى لبلوغ الأهداف نفسها. من جهته أكد السيد شرفة يقول "تشرفت بتولي مسؤولية هذا القطاع" متمنيا النجاح لخلفه على رأس الوزارة. وأردف وزير السكن السابق قائلا "أشكر رئيس الجمهورية على الثقة التي أودعها فيّ". كما أوضح السيد تمار أن قطاعه سيتبع البرنامج الذي وضعه رئيس الجمهورية لبلوغ أهداف الحكومة. وصرح السيد تمار خلال ندوة صحفية على هامش مراسم استلام مهامه أن "أهداف قطاعه قد حددت وهي نفسها لكن ما يختلف هي طريقة تحقيقها التي تختلف من وزير إلى آخر" مؤكدا أنه يعتزم بعد هذا التنصيب تنظيم ورشات عمل واجتماعات مع إطارات القطاع من أجل رسم خارطة طريق وأجندة تحددان كيفية العمل. وفي إجابة على سؤال متعلق بالأهمية التي سيوليها لمختلف الصيغ السكنية التي استحدثها رئيس الجمهورية لصالح المواطنين أكد الوزير أنه من الضروري ألا نركز كل اهتمامنا على مشاريع "عدل".