عادت مياه الشرب إلى حنفيات سكان عدة أحياء وسط بلدية قالمة والتي شهدت تذبذبا في التزود بهذه المادة الحيوية لمدة تقارب أسبوعا كاملا بسبب أعطاب في الشبكة حسبما علم أمس الأربعاء من وحدة الجزائرية للمياه بالولاية. وأفاد ذات المصدر في بيان صادر عنها أن الوضعية تم التحكم فيها بشكل جيد يوم أمس الثلاثاء حيث تم إصلاح كل الأعطاب وكسور بالقنوات وشرع في ضخ المياه نحو عدد معتبر من الأحياء التي شهدت حالة التذبذب مشيرا إلى أن عملية تزويد الأحياء المعنية بصدد العودة تدريجيا إلى حالتها الطبيعية . واستنادا للمعلومات المقدمة من مسؤولي وحدة الجزائرية للمياه بقالمة فقد شمل الاضطراب المسجل على شبكة توزيع المياه بعاصمة الولاية منذ يوم 17 من الشهر الجاري وإلى غاية 21 من ذات الشهر 8 أحياء ذات كثافة سكانية كبيرة على غرار المدينة القديمة وكل من حي الإخوة رحابي والأمير عبد القادر وحي مشيغل والملعب القديم و19 مارس زيادة على حي بن صويلح وشارع سويداني بوجمعة. وأوضح ذات المصدر بأن أسباب هذا الاضطراب مرده وقوع 3 كسور متتالية في أنحاء متفرقة على مستوى القناة الكبيرة التي يتم من خلالها إيصال المياه من المناقب نحو محطات الضخ مبرزا بأن فرق التدخل وبعد قيامها بإصلاح الكسر الأول الذي وقع على قناة الجر مقابل مصنع الخزف وكذا الكسر الثاني على مستوى محطة الضخ بوادي المعيز فقد تفاجأت بوجود كسر ثالث بقناة الجر نفسها على مستوى محطة نفطال بطريق بلدية بلخير. تجدر الإشارة إلى أن الأحياء التي عاشت حالة الاضطراب في توزيع المياه الشروب لمدة أسبوع كامل أغلبها كانت تتزود بهذه المادة الحيوية بمعدل مرة كل يوم ومنها أحياء كانت تصلها المياه مرة واحدة كل يومين.