شيّع صبيحة أمس جثمان رجل في الأربعينات من عمره إلى مثواه الأخير في إحدى قري بلدية آيت شافع بدائرة أزفون شمال ولاية تيزي وزو، وذلك بعدما عثر على أشلائه نهاية الأسبوع من طرف سكان القرية في غابة المنطقة· الضحّية الذي كان في ملكيته الأرضية انفجرت عليه قنبلة تقليدية الصنع كانت مدفونة تحت التراب قبل أن يدوس عليها وترديه قتيلا· وذكر المصدر المحلّي الذي أورد الخبر أن المواطنين أخبروا مصالح الأمن وكذا رجال الحماية المدنية الذين تنقّلوا إلى عين المكان من أجل تحويل الجثّة إلى مستشفى المنطقة· وقد تمكّن أهل الضحّية من إخراج جثّته يوم أمس ليوارى الثرى، وقد قامت مصالح الأمن بفتح تحقيق في القضية· وأضافت نفس المصادر أن القنبلة التقليدية الصنع تكون من نصب الجماعات الإرهابية المسلّحة النّاشطة بالمنطقة، والتي دأبت على زرع الألغام والقنابل التقليدية الصنع لعرقلة عمليات التمشيط المستمرّة التي تشهدها غابات أزفون بقيادة وحدات الجيش الوطني الشعبي·