لتسهيل حركة تنقل الأشخاص والبضائع أول معبر حدودي بين الجزائر وموريتانيا يُفتتح قريبا ف. ز بدأ خبراء جزائريون وموريتانيون وضع اللمسات الأخيرة على افتتاح أول معبر حدودي بين بلادنا وموريتانيا وهو الافتتاح المنتظر خلال الأسابيع القليلة القادمة. وذكرت مصادر إعلامية موريتانية أن اللجنة الفنية الجزائرية-الموريتانية المشتركة المكلفة بتحديد الآليات والوسائل التقنية والمادية لإنشاء معبر حدودي بين البلدين قامت بزيارة ميدانية قرب مدينة تندوف من أجل بحث سبل فتح المعبر. ويرأس اللجنة من الجانب الجزائري والي ولاية تندوف مومن مرموري ومن الجانب الموريتاني حمادي ولد اميمو مديرة دائرة الإقاليم في وزارة الداخلية الموريتانية وتم اختيار موقع يبعد 75 كيلومترا عن مدينة تندوف كنقطة انطلاق للطريق الذي سيربط المدينةالجزائرية بمدينة زويرات الموريتانية. وناقشت اللجنة متطلبات تأسيس هذا المعبر الذي يعتبره الطرفان وسيلة وحافزا ملائما للتبادلات التجارية بين البلدين ومحركا للواقع الاقتصادي للمنطقة . وأكد والي تندوف أن الطرفين اتفقا على استحداث مركز حدودي بين البلدين لتسهيل حركة تنقل الأشخاص والبضائع وتكثيف التبادلات التجارية بينهما وفك العزلة عن سكان المنطقة الحدودية. من جانبه أكد المدير العام لإدارة الإقليم بوزارة الداخلية الموريتانية أن فتح هذا المعبر يأتي تنفيذا للتوصيات الصادرة عن اجتماع اللجنة العليا المشتركة الجزائرية الموريتانية أواخر شعر ديسمبر العام الماضى .. وقال أن هذا المعبر الحدودي يشكل نقلة نوعية هامة في إطار الدفع بعلاقات التعاون القائمة بين البلدين الشقيقين على مستويات متعددة وخاصة ما يتعلق بانسيابية حركة الأشخاص والممتلكات وتدعيم التبادل الاقتصادي والتجاري والثقافي والتنسيق الأمني بما يسمح بضبط وتأمين الحدود المشتركة ومكافحة الهجرة غير الشرعية والجريمة العابرة للحدود . ومن المنتظر افتتاح المعبر رسميا في غضون الشهرين المقبلين.