خسارة مؤلمة بنيروبي.. سنتحدث في الجزء الثالث من مباريات المنتخب الوطني في الأدغال الإفريقية عن الفترة مابين 1994 و2005 وخلالها فشل فيها الفريق الوطني من فرض مكانته ضمن عمالقة القارة السمراء ويرجع ذلك إلى الوضعية الحساسية التي كانت تمر بها البلاد. وحتى لا نطيل عليكم في الحكاية أكثر نبدأ من حديثنا مع خرجة المنتخب الوطني إلى أديس أبابا في خريف 1994. 1994 تعادل في أديس أبابا ومثله في كامبالا لم تتعد المباريات التي خاضها منتخبنا الوطني في الأدغال الإفريقية خلال سنة 1994 إلا مبارتين فقط الأولى خاضها أشبال المدرب رابح ماجر بتاريح 9 سبتمبر بالعاصمة الإثيوبية أديس ابابا برسم تصفيات كأس أمم إفريقيا التي جرت نهائياها بجنوب إفريقيا عام 1996 واستطاع زملاء موسى صايب من العودة من أديس ابابا بنتيجة التعادل السلبي. المواجهة الثانية كانت في الثاني عشر من ديسمبر بالعاصمة الأوغندية كامبالا ودائما برسم تصفيات كأس أمم إفريقيا وفيها استطاع أشبال المدرب رابح ماجر نمت العودة إلى ارض الوطن بنتيجة التعادل الإيجابي هدف لمثله سجله لمنتخبنا الوطني اللاعب عبد الحفيظ تاسفاوت في الدقيقة ال68 فيها سجل هدف التعادل للمنتخب الأوعندي اللاعب سيمانغوري في الدقيقة ال68 نتيجة وضعت المنتخب الوطني في رواق جيد ليلوع النهائيات والتي بلغها فيما بعد. 1996 خسارة بنيروبي كما سبق الإشارة إليه في مقدمة الموضوع خاض المنتخب الوطني مباراة واحدة خلال سنة 1996 فيما لم يجر أي مباراة في السنة التي سبقتها الخرجة الوحيدة للفريق الوطني إلى أدغال إفريقيا خلال سنة 1996 كانت إلى العاصمة الكينية نيروبي برسم تصفيات كأس العالم التي جرت نهائياتها بفرنسا عام 198 وفيها مني أشبال المدرب علي فرقاني ومساعده مراد عبد الوهاب من تجرع مرارة الخسارة بنتيجة 3/1 سجل الهدف الوحيد للفريق الوطني اللاعب مولودية وهران سيد احمد زروقي في الدقيقة ال78 خسارة لم يتمكن منتخبنا الوطني من تداركها في مباراة الذهاب بالرغم من فوزه بها بهدف لصفر بملعب 5 جويلية وقعه اللاعب تاسفاوت في الدقيقة ال81 في مباراة أهدر فيها اللاعب بلال دزيري لضربة جزاء ساهمت هي الأخرى في خروج الفريق الوطني من التصفيات في أول دور وقد شكلت هاته الخسارة ضربة موجعة للفريق الوطني كيف لا وأن الجمهور الرياضي الجزائري كان يراهن على العناصر الوطنية لبلوغ مونديال فرنسا لكن هذا لم يحدث. 1997 تعادل في كوتونو في السنة الموالية 1997 خاض الفريق الوطني تحت إشراف المدرب عبد الرحمن مهداوي مباراة واحدة فقط في الأدغال الإفريقية كانت بالعاصمة البنينية كوتونو برسم تصفيات كأس أمم إفريقيا التي جرت نهائياتها عام 1998 ببوركينا فاسو ففي ال23 فيفري من سنة 1997 استضاف المنتخب البنيني منتخبنا الوطني وفيه تمكن زملاء موسى صايب من فرض التعادل الايجابي هدف لمثله المنتخب الوطني كان متأخرا في النتيجة منذ الدقيقة ال35 بهدف وقعه اللاعب البنيني لاتونجي لكن في الدقيقة ال69 استطاع اللاعب تاسفاوت من تعديل النتيجة لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي هدف لمثله. 1998 مشاركة للنسيان في دورة بوركينا فاسو وخسارة بكامبالا بعد تأهله بشق الأنقس إلى نهائيات اأمم إفريقيا التي احتضنتها دولة بوركينا فاسو مطلع عام 1998 قدمت العناصر الوطنية بقيادة المدرب عبد الرحمن مهداوي دورة سيئة تعد من بين أسوأ مشاركات التشكيلة الوطنية في نهايات أمم إفريقيا حيث حصد ثلاث هزائم أمام كل من غينيا بهدف لصفر ومستضيف البطولة بوركينا فاسو بهدفين لهدف وبنفس النتيجة أمام الكاميرون. وفور عودة الفريق الوطني من بوركينا فاسو تمت إقالة المدرب عبد الرحمن مهداوي وتم تعويضه بمزيان ايغيل والفرنسي بيغوليا. الرحلة الثانية للفريق إلى الوطني إلى قلب الأدغال الإفريقية خلال سنة 1997 كانت إلى العاصمة الأوغندية كامبالا لكن رحلة أشبال مزيان ايغيل إلى هذا البلد لم تكن موفقة حيث خسر زملاء طارق لعزيزي بنتيجة هدفين لهدف برسن تصفيات كأس أمم إفريقيا التي جرت عام 2000 بغانا ونيجيريا الهدف الوحيد للمنتخب الوطني سجله اللاعب بلال دزيري في الدقيقة ال80 1999 تعادل بمنروفيا في السنة الموالية 1999 لعب المنتخب الوطني مباراة واحدة في قلب الأدغال الإفريقية كانت بالعاصمة الليبيرية منروفيا وذلك في الرابع جانفي برسم تصفيات كأس أمم إفريقيا وفيها استطاع الفريق الوطني تحت إشراف المدرب مزيان ايغيل من فرض التعادل على المنتخب الليبيري بقيادة أحسن لاعب في العالم في تلك الفترة جورج ويا بهدف لمثله سجله للمنتخب الوطني رفيق صايفي في الدقيقة ال70. 2000 خرجة وحيدة إلى اكرا سافر الفريق الوطني خلال سنة 2000 إلى أدغال إفريقيا مرة واحدة وذلك إلى دولة غانا للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا التي احتضنتها بالإنصاف دولتي غانا ونيجيريا. لعب أشبال المدرب ناصر سانجاق في هاته الدورة أربع مباريات ثلاث في الدور الأول وواحدة في الدور ربع النهائي. البداية كانت أمام منتخب جمهورية الكونغو بتاريخ 24 جانفي وانتهت المباراة بدون أهداف وفي المباراة الثانية استطاع زملاء علي مصابيح من الفوز على المنتخب الغابوني بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف واحد سجل للمنتخب الوطني كل من لاعب شبيبة القبائل فريد غازي في الدقيقة ال12 وعبد الحفيظ تاسفاوت في الدقيقة ال41 وبلال دزيري في الدقيقة ال89 فوز وضع المنتخب الوطني قاب قوسين من بلوغ الدور الموالي والذي تحقق له ذلك عقب تعادله في المباراة الثالثة والأخيرة في الدور الأول أمام جنوب إفريقيا بهدف لمثله سجله للمنتخب الوطني اللاعب موسوني في الدقيقة ال51. في الدور ربع النهائي التقى المنتخب الوطني أمام المنتخب الكاميروني وخسر بهدفين لهدف سجله للمنتخب الوطني تاسفاوت في الدقيقة ال78 فيما سجل هدفي المنتخب الكاميروني كل من ايتو وفوي ليودع الخضر مونديال إفريقيا من الدور الثاني. 2001 فوز ببورندي وخسارة قاسية بدكار وفوز كاسح بناميبيا نصل الآن إلى سنة 2001 وفيها خاض المنتخب الوطني ثلاث مباريات في أدغال إفريقيا الأولى كانت بتاريخ 24 مارس يرسم تصفيات كأس أمم إفريقيا التي جرت في السنة الموالية بمالي حيث استطاع ثنائي التدريب جداوي والروماني راديسكو من تحقيق الفوز على المنتخب البورندي بهدف لصفر وقعه اللاعب بورحلي في الدقيقة ال18. الخرجة الثانية لزملاء لونيسي إلى أدغال إفريقيا في سنة 2001 كانت إلى العاصمة السنغالية دكار برسم تصفيات كأس العالم 2002 وفيها مني المنتخب الوطني بخسارة ثقيلة 3/0 تحت قيادة ثنائي تدريب مؤقت متكون من المرحوم عبد الحميد كرمالي وعبد الحميد زوبا. الخرجة الثالثة للفريق الوطني خلال سنة 2001 إلى أدغال إفريقيا كانت ناميبيا حيث استغلت العناصر الوطنية ضعف هذا الأخير ليلحقوا به هزيمة ساحقة برباعية كاملة تداول على تسجيلها كل من لاعب شباب بلوزداد سطارة في الدقيقة ال32 ووحيد في الدقيقتين ال34 و37 وفارس العوني في الدقيقة ال77 وتندرج هاته المباراة ضمن تصفيات مونديال 2002 . 2003 تعادل بنجامينا بعد أن خلت سنة 2002 أي رحلة للفريق الوطني إلى أدغال إفريقيا نسجل في سنة 2003 رحلة واحدة فقط وكانت إلى العاصمة التشادية نجامينا لمواجهة المنتخب التشادي برسم تصفيات كأس أمم إفريقيا التي احتضنت نهائياتها دولة تونسي عام 2004 حيث استضاف المنتخب التشادي منتخبنا الوطني يوم 6 جويلية وانتهت المواجهة بينهما بالتعادل السلبي علما أن الفريق الوطني كان يشرف على تدريبه المدرب الحالي للمنتخب التونسي البلجيكي جورج ليكنس. 2004 تعادل في هاراري وفي رواندا وخسارة في لاغوس بلغ عدد تنقلات المنتخب الوطني إلى أدغال إفريقيا خلال سنة 2004 ثلاث رحلات الأولى كانت إلى العاصمة الزيمبابوية هاراري بتاريخ 3 فيفري برسم تصفيات كأس العالم التي جرت بالماينا عام 2006 وفيها استطاع أشبال المدرب رابح سعدان من فرض التعادل الإيجابي هدف لمثله سجله للفريق الوطني عبد الملك شراد في الدقيقة الرابعة بعدها بشهر شد الفريق الوطني الرحال إلى العاصمة النيجيرية لاغوس لمواجهة المنتخب النيجري في تصفيات كأس العالم وعلى عكس خرجة زملاء مصابيح إلى هاراري الخرجة إلى لاغوس لم تكن موفقة حيث مني الفريق الوطني بهزيمة صغيرة هدف لصفر. الخرجة الثالثة للفريق الوطني إلى أدغال إفريقيا خلال سنة 2004 كانت إلى رواندا بتاريخ 6 أكتوبر وفيها استطاع أشبال المدرب علي فرقاني من تحقيق التعادل الايجابي هدف لمثله سجله للفريق الوطني اللاعب بورحلي في الدقيقة ال19. 2005 خسارة بلواندا وتعادل بلبرفيل خاض الفريق الوطني خلال سنة 2005 مبارتين فقط في أدغال إفريقيا الأولى كانت بتاريخ 5 جوان إلى العاصمة الانغولية لواندا برسم التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا 2006 لكن رحلة الفريق الوطني بقيادة المدرب علي فرقاني إلى لواندا لم تكن موفقة بعد أن منيت العناصر الوطنية بهزيمة صغيرة 2/1 سجل الهدف الوحيد للفريق الوطني اللاعب بوتابوت في الدقيقة ال63. بعدها بأربع أشهر شد الفريق الوطني رحاله إلى العاصمة الغابونية ليبروفيل لمواجهة منتخبها المحلي سلطات المنافسة وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي.