صرفها في الوادي الأبيض مياه الصرف تهدد سكان عدة بلديات بباتنة تناشد المئات من العائلات الساكنة على ضفاف الوادي الأبيض الذي يمر بكل من إينوغيسن إيشمول أريس تيغانمين تاغيت غسيرة وصولا إلى سد لحبال في بسكرة السلطات من أجل إنقاذهم خاصة سكان جنوب أريس لإنقاذهم من الوضعية التي باتت تؤرقهم جراء وقوع مساكن العشرات منهم بمحاذاة الوادي الذي يقطع أغلب البلديات والتجمعات السكانية بسبب صرف المياه القذرة في الوادي بصفة دورية من أريس. وأكد المعنيون بالأمر في تصريحهم ل أخبار اليوم أن هذا الوضع ساهم في انتشار الأمراض ناهيك عن الروائح الكريهة والحشرات الناقلة للأمراض والزواحف السامة مطالبين السلطات الولائية وكذا المسؤولة على عملية صرف المياه في الوادي الحد من هذا العمل الذي أصبح يهدد حياة أكثر من 50 ألف مواطن وما زاد الطين بلة هو الرمي العشوائي للنفايات المنزلية في الوادي الأبيض الذي أصبح واديا أسودا وشوه الصورة الجمالية لمدينة غوفي السياحية التي تعتبر مقصدا للسياح الداخلين والأجانب حيث ينظم السكان من حين إلى آخر حملات نظافة للوادي لتنقيته من المخلفات البشرية مطالبين من السلطات التصدي لمثل هكذا تصرفات لا مسؤولة.
... وعجلة التنمية تتوقف بالحواجب في باتنة يعاني سكان الحواجب التي تبعد بحوالي 5 كلم عن مقر بلدية نقاوس جنوب غرب ولاية باتنة عديد النقائص في مجال التنمية وفي مختلف القطاعات وهو ما أرق حياتهم وصعبها خاصة في ظل اهتراء الطريق غير المعبد وكذا انعدام النقل الريفي ومرافق الشباب بسبب إقصائهم من عديد المشاريع التي أدى غيابها إلى تفاقم معاناتهم أبرزها غياب وسائل النقل الحضري حيث أكد السكان أن جلهم يضطر إلى قطع أزيد من 5كلم سيراعلى الأقدام باعتبار أن بعض الخواص الذين تطوعوا لنقل قاطني القرية يشتغلون بشكل عشوائي وبأسعار خيالية وتتفاقم معاناتهم في فصل الشتاء أين يجد المعنيون صعوبات في التنقل لقضاء متطلباتهم في الأمطار والثلوج التي تضرب المنطقة وهو الوضع الذي بات يستدعي مراجعة مخطط النقل على مستوى البلدية لوضع حد لهذه المعضلة التي تحولت إلى كابوس يؤرق قاطني لحواجب لمدابيس السواكر وغيرها من تجمعات سكنية. وأكد متعاملو النقل أنهم لا يشتغلون على الخط الرابط ما بين لحواجب ومقر البلدية بسبب غياب الطريق المهترئ بدورها الفئة الشباب تساءلت عن سبب إقصاء قريتهم من مرافق رياضية في مقدمتها ملعب جواري الذي يبقى حلم يراود الشباب إلى جانب هذا تبقى العديد من الشوارع والحياء تنتظر رد الاعتبار في الجانب المتعلق بالتهيئة على وجه الخصوص أما القاطنون على حواف طريق الوزن الثقيل فيومياتهم تحولت إلى جحيم بعد أن أصبح المعبر مصدر تهديد لهم سيما في ظل حوادث المرور التي تسجل على مستواه بشكل دائم ليبقى مطلب قاطني لحواجب التفاتة من السلطات وانتشال قريتهم من التهميش والإقصاء.