تعد زاوية سيدي عبد اللّه بوعمران الواقعة أعالي جبال مناصر من أقدم الزوايا بذات المنطقة، غير أنها عرفت في سنوات الجمر توقفا في نشاطها الروحي والديني والاجتماعي والمتمثل في تعليم القرآن الكريم وإقامة الوعدات، حيث تعرف إقبالا كبيرا من الزوار من مختلف أرجاء الوطن، ومن أجل إعادة الاعتبار لهذا المعلم الديني قامت السلطات المحلية لبلدية مناصر مؤخرا بإعادة تهيئة هذه الزاوية والذي كلّف خزينة البلدية غلافا ماليا يقدّر ب 100 مليون سنتيم، وحسب ما أكده شيخ الزاوية "أن الولي الصالح سيدي عبد الله بوعمران كان سابقا يدّرس القرآن الكريم وكذا علوم الشريعة، كما أنها عبارة عن مكان مقدّس للعبادة أين تحتوي على مسجد صغير، هذا وقد أكد أيضا أنه في غضون السنوات المنصرمة قد شهدت عودة الاستتباب الأمني مثل إنشاء مراكز للحرس البلدي وعادت الأمور إلى ما كانت عليه سابقا، مثل تحفيظ القرآن وإقامة الصلح بين الناس، وأشار أنها كانت تقام وعدة خريفية شهر أكتوبر والثانية ربيعية في شهر جوان، حيث تجتمع كل الزوار القادمين من مختلف مناطق الوطن حتى من الصحراء من مشايخ الأئمة لزيارة هذا الضريح يومي الأربعاء والخميس وهذا للتبرّك باعتباره المكان المقدّس·