اعترف بدورهما في خروج بلده من الأزمة الأمنية ** أشاد الرئيس المالي ابراهيم بوبكر كايتا أمس السبت ببماكو خلال افتتاح أشغال الندوة الإقليمية حول الوضع الأمني في الساحل وغرب إفريقيا إشادة قوية بالجزائر وبرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على جهوده والتزامه الشخصي في مرافقة الماليين للخروج من الأزمة واستعادة أمن واستقرار البلد حسبما جاء في د بيان لوزارة الشؤون الخارجية. وأوضح ذات المصدر أن أشغال الندوة الإقليمية حول الوضع الأمني في الساحل وغرب افريقيا التي نظمتها المجموعة الاقتصادية لتنمية دول غرب افريقيا بالتعاون الوثيق مع الاتحاد الافريقي والاممالمتحدة أشرف على افتتاحها الرئيس المالي الذي اشاد اشادة قوية بالجزائر وبرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة على جهوده والتزامه الشخصي في مرافقة الماليين للخروج من الأزمة واستعادة أمن واستقرار البلد . وأضاف البيان أن حفل الافتتاح تميز بحضور الرئيس الطوغولي فور غناسيغبي الرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لتنمية دول غرب افريقيا والرئيس البورندي السابق بيار بويويا الممثل السامي للاتحاد الافريقي من أجل الساحل ومحمد صالح نظيف الممثل الخاص للأمين العام لمنظمة الاممالمتحدة في مالي ورئيس بعثة الأممالمتحدة المتكاملة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مال (مينوسما). وسجلت الندوة أيضا مشاركة العديد من وزراء الشؤون الخارجية لبدان المجموعة الاقتصادية لتنمية دول غرب افريقيا واعضاء الحكومة المالية ومسؤولين سامين آخرين للمنظمات الاقليمية والدولية. مساهل يتحادث في باماكو مع نظيره المالي أجرى وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل أمس السبت بباماكو محادثات مع نظيره المالي عبدو اللاي ديوبي على هامش أشغال الندوة الإقليمية حول الأمن في الساحل وغرب إفريقيا التي تنعقد بالعاصمة المالية حسب ما أفاد به بيان للوزارة. وجاء في البيان أن اللقاء تناول العلاقات الثنائية وسبل ووسائل تعزيزها وتنويعها حيث أبرز الوزيران أهمية استغلال الآليات الثنائية الموجودة بين البلدين لبحث الفرص المتاحة في كلا البلدين . كما تم التطرق إلى مسار تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة بمالي وكذا الصعوبات التي تواجه ذلك . كما تطرق الطرفان إلى الموضوع الأساسي لندوة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا التي تحتضنها العاصمة المالية باماكو والمتمثل في الأمن في الساحل وغرب إفريقيا لاسيما في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة على غرار الإرهاب والجريمة المنظمة يضيف البيان. وخلص البيان إلى أنه تم استعراض موضوع الهجرة بحيث سمحت المحادثات للوزيرين بالخروج بنظرة مشتركة مع التركيز على ضرورة الإبقاء على التشاور بين البلدين لاسيما في مجال التصدي للهجرة غير الشرعية .