ألقت السلطات الفرنسية القبض على فريق اغتيالات يميني متطرف مؤلف من 10 أشخاص كانوا يستعدون لشن هجمات ضد بعض السياسيين والمسلمين واللاجئين في البلاد. وذكرت مصادر إعلام فرنسية أن قوات الأمن داهمت العديد من الأماكن جنوبي البلاد وفي العاصمة باريس. وأضافت أن المداهمات جرت في مدينة مارسيليا وفي منطقة سين سان دوني التي تضم باريس وجرى خلالها القبض على 10 أشخاص كانوا يستعدون لشن هجمات ضد بعض السياسيين والمسلمين واللاجئين في البلاد . بدورها أفادت صحيفة لوموند أن فريق الاغتيال المكون من أشخاص تتراوح أعمارهم بين 16-47 عاما كانوا يعدون لاستهداف اللاجئين والأجانب والسود. وأشارت الصحيفة إلى أن زعيم الفريق (21 عاما) كان قد تم القبض عليه في 28 حزيران/ يونيو الماضي وتم الوصول إلى بقية أعضاء الفريق من خلال التحقيق معه. ولفتت إلى أن قوات الأمن عثرت على العديد من الأسلحة في منزل رئيس الفريق وأن أعضاء الفريق متأثرون ب أنديرز بريفيك الذي نفذ هجوما في جزيرة أوتايا النرويجية القريبة من العاصمة أوسلو وأدى إلى مقتل 77 شخصا في 2011. وأكدت أن من بين السياسيين البارزين الذي كان يستهدف الفريق اغتيالهم زعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلنشون ومتحدث الحكومة كريستف كاستانر.