قال وزير المجاهدين طيب زيتوني أنه مازال هناك حركى في الجزائر معتبرا كل من يقف ضد أمن واستقرار الجزائر هو حركي. وأشار زيتوني خلال حلوله ضيفا على حصة قهوة وجورنان على تلفزيون النهار أنّ صفة الحركى لا تقتصر فقط على من خان وطنه وشعبه إبان الإستعمار بل تشمل أيضا كل من يعمل على تكسير الجزائر وزرع الفتنة لخراب الجزائر يعتبر حركيا. من جهة ثانية أكّد وزير المجاهدين أنّ جماجم الشهداء المتواجدة في متحف الإنسان بالعاصمة الفرنسية باريس ستعود وتدفن في الجزائر عاجلا أم آجلا. وأوضح طيب زيتوني أنّ الجزائر تتعامل مع السلطات الفرنسية بطريقة هادئة. وسيتم إعادة بعث عمل اللجان المشتركة في هذا الملف قريبا مضيفا أنه وبالتنسيق مع وزير الشؤون الخارجية بصدد إعادة بعث عمل اللجان المشتركة مع الفرنسيين لإتمام العمل على الملفات الأربعة المتفق عليها. ويتعلق الأمر بإستعادة الأرشيف الخاص بالجزائر والمتواجد لدى فرنسا وكذا ملف جماجم الشهداء وملف المفقودين. وقال الوزير إنّ الرئيس الفرنسي الحالي إمانويل ماكرون كان صادقا كمرشح في الإنتخابات ولا يمكننا الحكم عليه الآن.