صعّدت سلطات الاحتلال بشكل واضح خلال شهر نوفمبر الجاري من عمليات الاعتقال حيث رُصد (100) حالة اعتقال منذ بداية الشهر إضافة إلى بلاغات للمقابلة لعدد آخر من الأهالي. وأفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن قوات الاحتلال تجرى يومياً عمليات اقتحام للمدن والبلدات والقرى الفلسطينية وتداهم المنازل وتجرى عمليات تفتيش وتنكيل وتحطم ممتلكات الأهالي بشكل انتقامي واضح وليس لأسباب أمنية كما تدعى. ورصد المركز ما يزيد عن (100) حالة اعتقال بينهم (18) طفلاً و(3) نساء إضافة الى سرقة عشرات الآلاف من الشواقل ومصاغ ذهبي من منازل المعتقلين. وأوضح أن عمليات الاعتقال كالعادة طالت كافة شرائح المجتمع الفلسطيني حيث اعتقل الاحتلال (18) طفلاً قاصراً أصغرهم الأطفال _مؤمن حسن الطيط وعبد الله بسام الطيط وعلي محمد عيسىس وثلاثتهم من مدينة الخليل ولا تتجاوز أعمارهم 13 عامًا وتم الاعتداء عليهم بطريقة همجية خلال الاعتقال. كما اعتقل الاحتلال 3 نساء وهن الصحفية والناشطة في قضايا الأسرى _بشرى جمال الطويلس 25 عامًا من البيرة بعد اقتحام منزل والدها القيادي _جمال الطويلس وتفتيشه وتحطيم محتوياته ومصادرة مبلغ من المال وأصدرت بحقها قرار اعتقال إداري لمدة 6 أشهر علماً بأنها أسيرة محررة اعتقلت لمرتين مسبقًا. فيما اعتقلت السيدة _زينات عبد ربة حلايقةس بعد اقتحام منزل زوجها في بلدة الشيوخ بالخليل وصادرت أموالا وهواتف نقالة من المنزل وكذلك اعتقلت شقيقها _علي المشنيس. بينما اعتقلت قوات الاحتلال السيدة _هدى عودةس وهى زوجة الأسير _محمد اسحق عودة _بعد مداهمة منزلها بحي عين اللوزة ببلدة سلوان ونقلتا إلى التحقيق في _المسكوبيةس علما بأن زوجها يقضى حكمًا بالسجن المؤبد 9 مرات. فيما اقتحمت منزل الأسيرة _ أمل طقاطقةس فى بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم والتي تقضى حكمًا بالسجن لمدة 7 سنوات ومعتقلة منذ عام 2014 وقامت بتفتيشه وأحدثت أضرارًا بمحتوياته. وأشار إلى أن قوات الاحتلال أعادت اعتقال ما يزيد عن (21) من الأسرى المحررين خلال نوفمبر الجاري من بينهم الشقيقان _سيف كساب أبو ديةس وشقيقهس محمدس وسأحمد رفعت الصليبيس وسأنور يوسف عوضس وجميعهم من الخليل وتم نقلهم إلى معسكر عصيون الاحتلالي شمال بيت أمّر.