سفير بكين يُشيد بدور الجزائر المحوري والاستراتيجي ** أكد المدير العام للأمن الوطني ورئيس الأفريبول اللواء عبد الغني هامل لدى استقباله لسفير الصينبالجزائر السيد يونغ غوانغ يوي أهمية ترقية التعاون والشراكة بين آلية التعاون الإفريقي الشرطي أفريبول والشرطة الصينية لمواجهة التحديات الامنية الجديدة حسب ما أفاد به أمس الثلاثاء بيان للمديرية العامة للأمن الوطني تلقت أخبار اليوم نسخة منه. وأوضح البيان أن اللواء هامل أكد في هذا اللقاء الذي حضره المدير التنفيذي لمنظمة الأفريبول السيد طارق أحمد الشريفي إلى جانب خبراء من ذات المنظمة وإطارات من الأمن الوطني على أهمية ترقية التعاون والشراكة بين أجهزة الشرطة الإفريقية والصين عبر الأفريبول من أجل مواجهة التحديات الأمنية الدولية التي أفرزها القرن ال 21 من خلال توحيد الجهود وتبادل التجارب والخبرات والمعلومات الجنائية بطريقة آمنة وسريعة عبر النظام الشرطي الإفريقي AFSECOM . وبعد أن نوه اللواء هامل ب المستوى المتميز للعلاقات التاريخية التي تربط الصين الشعبية ودول القارة الإفريقية لاسيما الجزائر جدد استعداد آلية الأفريبول لتعزيز سبل التعاون والتنسيق من أجل قارة متطورة وآمنة كما اضاف ذات البيان. وبدوره أعرب السفير عن تقدير بلاده للدور الذي تلعبه الجزائر في إرساء الأمن والإستقرار ومحاربة الجريمة بكافة أشكالها خاصة الجريمة المنظمة في القارة الإفريقية معربا على استعداد بلاده لترقية التعاون بين آلية التعاون الإفريقي الشرطي والشرطة الوطنية الصينية من أجل تطوير الشراكة في مجال التكوين وتبادل الخبرات . وأشاد سفير جمهورية الصين الشعبية المعتمد بالجزائر بجهود رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في مجال تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية منوها بالدور المحوري والاستراتيجي الذي أضحت تضطلع به الجزائر في مجال محاربة الجريمة بكل أشكالها ومنها الجريمة المنظمة وكذا عملها الدؤوب ومساعيها المتواصلة لنشر الأمن عبر ربوع القارة الإفريقية. وأكد سفير الصين أن الجهود الكبيرة والمستمرة التي تقوم بها الجزائر ومساعيها المتواصلة سمحت بإيجاد الحلول لعديد الأزمات ونشر الأمن والاستقرار في المنطقة مشيدا في ذات الوقت بدور الجزائر الفعال والذي مكنها من دعم الأمن والحفاظ على الاستقرار قاريا ودوليا. كما أضاف سفير جمهورية الصين الشعبية المعتمد بالجزائر أن آلية التعاون الشرطي الإفريقي أفريبول التي تحتضنها الجزائر والتي تم تجسيدها بفضل حرص رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ودعمه اللامتناهي لبلوغ أهدافها المرجوة جاءت لتكرس تلك الجهود الكبيرة التي تقوم بها الجزائر في مجال تعزيز التعاون الإقليمي والدولي وتعد أيضا اعتراف لدور الجزائر الريادي في التصدي لكل أشكال الإجرام.