شرع رئيس مجلس الشورى السعودي، عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، هذا الاثنين، في زيارة إلى الجزائر تدوم أربعة أيام بدعوة من رئيس مجلس الأمة السيد عبد القادر بن صالح. وكان في استقبال رئيس مجلس الشورى السعودي لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي السيد عبد القادر بن صالح. وفي تصريح للصحافة، أوضح رئيس مجلس الشورى السعودي ان زيارته للجزائر"طبيعية جدا وسيكون لنا خلالها عدة لقاءات" مبرزا انه خلال هذه "اللقاءات المباشرة تتضح الصور والحاجة إلى التعاون ومجالات التعاون التي يحتاجها الجميع"، وفي نفس الوقت--يضيف--" تجديد العهد ما بين الزملاء في البرلمان بالجزائر والزملاء في المملكة العربية السعودية الذين يتقون إلى زيارة هذه البلاد المباركة (الجزائر) الأرض الطيبة الذي روى أبنائها ترابها بدماء زكية حررت البلاد، ونحن أيضا (السعودية ) بلاد مقدسة يتجه اليها المسلمون خمسة مرات في اليوم". وبعد أن أشار إلى أن مثل " مثل هذه اللقاءات توحد وتقرب"، أبرز أن " الوقت الآن صعب جدا في سائر العالم وليس فقط في العالم العربي والعالم الاسلامي، بل بشكل عام هناك صعوبات ومتغيرات والامور ليست كالسابق " مؤكدا أنه "ان لم يكن هناك لقاءات مكثفة وتعاون لا نستطيع التغلب على هذه العقبات". للإشارة سيلتقي السيد عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ خلال هذه الزيارة مع عديد المسؤولين في البرلمان والحكومة.