وزير القطاع يكشف: دراسات مشاريع الموارد المائية حصريا لمكاتب وطنية أكد وزير الموارد المائية حسين نسيب أمس الاثنين بولاية المسيلة أنه لن يتم في المستقبل منح الدراسات الخاصة بمشاريع القطاع لمكاتب دراسات أجنبية حيث ستمنح حصريا لمكاتب دراسات وطنية . وأوضح الوزير خلال إعطائه إشارة دخول حيز الخدمة لسد سوبلة ببلدية مقرة بقدرة تخزين تصل إلى 17 مليون متر مكعب وذلك خلال ثاني يوم من زيارة عمل وتفقد إلى هذه الولاية أن قطاع الموارد المائية مقبل على تنفيذ عديد المشاريع المهيكلة التي يجب -كما قال- أن تقصر الدراسات المتعلقة بها على مكاتب دراسات وطنية والتي تتوفر عليها الجزائر. وأضاف السيد نسيب أن الهدف من هذه التعليمة هو تثمين الطاقات الوطنية في مجال الدراسات فضلا عن تشجيعها للتكفل بمشاريع القطاع من حيث الدراسات. وكان الوزير قد أعطى إشارة وضع حيّز الخدمة لسد سوبلة ببلدية مقرة الذي ستمكن قدرة تخزينه (17 مليون متر مكعب) من تموين سكان ثماني (8) بلديات تقع بشمال-غرب المسيلة بمياه الشرب. وقد كلف هذا المشروع 9 مليار د.ج بما فيها تكاليف ترحيل وتعويض السكان الذين كانوا مجاورين لموقع السد حسب ما ورد في الشروح التي قدمها مسؤولو قطاع الموارد المائية بعين المكان. وقد تلقى الوزير شروحا إضافية كذلك حول مشاريع مستقبلية لتعبئة المياه السطحية ويتعلق الأمر خصوصا بسدود كل من كدية بن عيدة وامسيف وامجدل وهي مشاريع منشآت مائية انتهت الدراسات المتعلقة بها على أن يشرع في إنجازها مستقبلا. ومن شأن هذه المشاريع أن تسهم عند استلامها في تحسين تموين السكان بمياه الشرب وكذا توسيع المساحات الزراعية المسقية حسب ما ورد في الشروح.