قتيلان في غرق قارب مطاطي بوهران ** ف. هند تتواصل مآسي الحراقة هنا وهناك فإضافة إلى ما يكابده المهاجرون غير الشرعيين الذين ينجحون في الوصول إلى الضفة الأخرى من معاناة تصل حد الموت كما حدث لحراق في إسبانيا مؤخرا تنتهي مغامرة البعض هنا في الجزائر حتى قبل أن تبدأ وهو ما حصل في وهران أمس الثلاثاء حين انقلب أحد قوارب الحراقة مخلفا قتيلين.. لقي شخصان مصرعهما (رجل وفتاة قاصر) غرقا أمس الثلاثاء شمال رأس فلكون (عين الترك) خلال محاولة هجرة غير شرعية على متن قارب مطاطي على متنه 17 شخصا حسب ما علم لدى خليةالاتصال لحراس السواحل لوهران. وقد تم انتشال الضحية الأولى بعد أربع ساعات من البحث بعرض البحر من قبل وحدات حراس السواحل فيما لفظت الضحية الثانية البالغة من العمر 17 سنة والمنحدرة من ولاية الشلف آخر أنفاسها خلال تحويلها بواسطة مروحية الى المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 1954 لوهران. وقد تم نقل الجثة الى مصلحة حفظ الجثث بنفس المستشفى يشير المكلف بالإعلام لهذه المؤسسة الصحية. للإشارة فقد خرج هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين ال17 في حدود الساعة الثانية من صباح الثلاثاء انطلاق من شاطئ سان روك بعين الترك قبل أن يعترضهم حراس السواحل الذين أنقذوا 15 منهم. وقد فتحت المصالح المختصة تحقيقا حول ملابسات الحادث. البحرية الليبية تنقذ 360 حراق تمكنت دورية خفر السواحل بالقوات البحرية الليبية من إنقاذ 360 مهاجر غير شرعي عبر عمليتين منفصلتين شرق وغرب العاصمة طرابلس حسب ما ذكرته مصادر اعلامية أمس الثلاثاء. ونقلت المصادر عن الرائد بحار ناصر القمودي آمر الزورق (صبراتة) التابع لجهاز خفر السواحل قوله بأن عناصر الدورية تلقوا نداء استغاثة قبالة ساحل مدينة القره بوللي 60 كلم شرق طرابلس وتم إنقاذ جميع الافراد . وأضاف عقب استكمال العملية الأولى تلقينا نداء جديد بوجود اثنين من القوارب قبالة ساحل مدينة زوارة 120 كلم غرب طرابلس وعند الوصول إلى الموقع تم إنقاذهم دون تسجيل أي حالات وفاة بينهم . وأشار آمر الزورق (صبراتة) التابع لجهاز خفر السواحل إلى أن العدد الإجمالي للمهاجرين الذين تم إنقاذهم بلغ 360 وهم من جنسيات عربية وأفريقية وتم نقلهم إلى قاعدة طرابلس البحرية وتسليمهم إلى مراكز الإيواء بجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية. ونجحت عمليات الإنقاذ التي نفذتها القوات البحرية الليبية منذ مطلع الشهر الجاري بإنقاذ أكثر من ألف مهاجر غير شرعي إضافة إلى عملية الإنقاذ التي تمت يوم الاثنين. وتعد ليبيا من أكبر بلدان العبور على مستوى العالم حيث تنطلق قوارب المهاجرين التي غالبا ما تكون متهالكة وعلى متنها المئات من المهاجرين وهو عدد يفوق حمولة القوارب التي تكون صغيرة ومخصصة للصيد. ..وقوات خفر السواحل التركية تنقذ 49 مهاجرا أنقذت فرق خفر السواحل التركي أمس الثلاثاء 49 أجنبيا من الغرق أثناء محاولتهم الوصول إلى الجزر اليونانية بطرق غير قانونية عبر بحر إيجة. وذكرت وكالة الأناضول ان فرق خفر السواحل التركية تلقت نداء استغاثة من قارب مطاطي قبالة سواحل منطقة مندرس بولاية إزمير غرب البلاد وتحركت الفرق إلى مكان وجود القارب بواسطة طائرة مروحية وسفينة. وتبين لدى التحقيقات الأولية أن 16 ممن كانوا على متن القارب المطاطي اغلبهم يحملون الجنسية السورية و13 آخرين افارقة. وعقب إتمام الإجراءات اللازمة بحق الأجانب في مقر خفر السواحل تمّت إحالتهم إلى إدارة الهجرة بولاية إزمير. وتشهد الحدود التركية البلغارية والتركية اليونانية والشواطئ التركية تزايد عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين يسلكون الطريق البري أو البحري بأمل الوصول إلى إحدى الدول الأوروبية وتستخدم الشرطة التركية أساليب مختلفة لمنع محاولات التسلل عبر حدودها.