دعا وزراء الشؤون الخارجية لبلدان الحوار 5+5 هذا الاحد بالجزائر العاصمة إلى تعزيز الحوار والتشاور لتحقيق توافق الرؤى والأعمال حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وفي إعلان مشترك توج أشغال الندوة ال14 لوزراء الشؤون الخارجية للحوار لدول المتوسط الغربي (5+5) تم التأكيد على أن الحوار السياسي يشكل في هذا الفضاء الإقليمي "وسيلة مناسبة للبحث عن حلول ملائمة وفعالة للأزمات وبؤر التوتر التي تعرفها المنطقة". كما دعا المشاركون في هذا الصدد إلى "مواصلة وتعميق الحوار والتشاور حول مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك من أجل تقارب المواقف وانسجامها أكثر في المحافل الدولية والإقليمية". من جهة أخرى، اتفق المشاركون في هذا الاجتماع على "التعاون الوثيق مع الاتحاد الاوروبي من أجل تعزيز فعالية سياسة الجوار وضمان استمراريتها مؤكدين على أهمية المساهمة أكثر في الاندماج الاقليمي ما بين البلدان المغاربية. كما دعوا في هذا السياق إلى "تعزيز دور الاتحاد من أجل المتوسط" لتحسين الحكامة وترقية الحوار على مستوى الاتحاد مع مختلف الهيئات الأورو متوسطية" ويضم الحوار 5+5 خمسة بلدان من اتحاد المغرب العربي (الجزائر والمغرب وتونس وليبيا وموريتانيا) بالنسبة للضفة الجنوبية وايطاليا وفرنسا واسبانيا والبرتغال ومالطا بالنسبة للضفة الشمالية.