انطلقت اشغال الندوة ال11 لورزاء خارجية بلدان حوار 5+5 اليوم الخميس بلشبونة (البرتغال) بحضور رئيس الدبلوماسية الجزائرية رمطان لعمامرة. وقد حل السيد لعمامرة امس الاربعاء بلشبونة بدعوة من نظيريه البرتغالي والموريتاني اللذين يتولى بلداهما رئاسة هذا الاطار التشاوري والتعاوني على مستوى بلدان غرب المتوسط. وستشارك في هذا الحوار خمس دول من الضفة الجنوبية من المتوسط ( الجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا وتونس ) وخمس دول من الضفة الشمالية ( سبانيا وفرنسا وايطاليا ومالطا والبرتغال). كما سيشارك في هذه الندوة بصفة ملاحظين الامينان العامان لاتحاد المغرب العربي والاتحاد من اجل المتوسط وكذا ممثل عن الاتحاد الاوروبي. وخلال هذا اللقاء ستتبادل الدول الاعضاء وجهات النظر حول الاحداث الاقليمية والدولية والمسائل ذات الاهتمام المشترك ذات الصلة بمكافحة الارهاب والوضع في الساحل لاسيما في مالي والازمة السورية والاندماج الاقليمي والهجرة والتنمية. ويتضمن جدول اعمال الندوة ايضا التعاون المتعدد القطاعات خاصة فيما يتعلق بالموارد المائية والامن الغذائي والشبيبة والتكوين والتعليم العالي والصحة. وسيعرض رئيس الدبلوماسية الجزائرية بهده المناسبة "رؤية الجزائر فيما يتعلق بالمواضيع المطروحة في الرزنامة المتوسطية الخاصة بالسياسة الخارجية للجزائر التي تولي اهمية خاصة لتعزيز هذا الاطار غير الرسمي للتشاور والتعاون". وستتوج ندوة برشلونة ببيان ختامي سيعكس توافق 5+5 حول المسائل المدرجة في جدول الاعمال ويحدد اولويات التعاون بين الدول الاعضاء في الحوار. وعلي هامش هذه الندوة سيجري السيد لعمامرة محادثات مع العديد من نظرائه في بلدان حوار 5+5. وقد سبق هذا الاجتماع الوزاري لقاء ضم برلمانيين وكذا انعقاد الدورة الثانية للمنتدى الاقتصادي لغرب المتوسط التي ستعرض نتائجه على الندوة ال11 لوزراء الشؤون الخارجية لحوار 5+5.