41 منها ثبت أنها من الجزائر فرنسا تؤكد استعدادها لتسليم جماجم الشهداء ط. أ أكد مدير المتحف الوطني الفرنسي للتاريخ الطبيعي برونو دافيد استعداده وبالتالي الاستعداد الفرنسي الرسمي لإعادة جماجم الشهداء الجزائريين بعد أيام من تقديم وزارة الخارجية الجزائرية طلب للحكومة الفرنسية بهذا الخصوص. وقال برونو دافيد في مقابلة مع وكالة فرانس برس ندرك تماما أهمية عمليات إعادة البقايا نظرا للإطار التاريخي للقضية. وأضاف أن هذه البقايا البشرية دخلت إلى مجموعاتنا الإنتروبولوجية في نهاية القرن التاسع عشر بعد فصول عديدة من الإستعمار الفرنسي للجزائر. وكشف دافيد أن لائحة ب41 جمجمة ثبت أنها من الجزائر تم تسليمها إلى الإليزيه. وبينها جماجم لمقاومين جزائريين. وأضاف حاليا تمكنا من التأكد من أن سبعة جماجم تعود إلى مقاومين جزائريين. ومن بين الجماجم التي يرتقب أن تستعيدها الجزائر أيضا جمجمة الشيخ بوزيان قائد ثورة الزعاطشة وأخرى لأحد مساعديه. وقد أضيفتا إلى مجموعات المتحف في 1880. وهناك أيضا جمجمة الشهيد محمد الأمجد بن عبد المالك الملقب الشريف بوبغلة الذي فجر ثورة شعبية واستشهد في 1854. من جانب آخر أكد المؤرخ الفرنسي جيل مانسيرون أن الدولة الفرنسية قد خطت خطوة صغيرة نحو الاعتراف بالحقيقة حول اغتيال موريس أودان عندما صرح رئيسها ايمانويل ماكرون أن الجيش كان وراء اغتياله سنة 1957. على أساس التصريح الأخير للرئيس ماكرون في رده على النائب سيدريك فيلياني وهو عضو في حزب الجمهورية إلى الأمام والذي ترأس كذلك جائزة موريس أودان للرياضيات والذي مفاده أن موريس أودان قد اغتيل من طرف الجيش الفرنسي فيمكننا القول إن الدولة الفرنسية قد خطت بخطوة صغيرة نحو الاعتراف بالحقيقة حول اغتيال موريس أودان لأن الأمر يتعلق بأقوال لم يتم الإدلاء بها من قبل من طرف ممثل رسمي للدولة حسبما اوضحه جيل مانسيرون في حوار (لواج) معتبرا أن كلمة اغتيال تعني أنه كانت هناك نية قتل مقصودة وبما أنه لم يكن هناك في هذه الحالة أي إجراء قضائي فذلك يعني أن الأمر تعلق بقرار اغتيال خارج نطاق القضاء .