الممثل الفكاهي ناصر دومي: المستحيل لا يوجد في قاموسي البسمة لا تفارق وجهه يحبه الصغير والكبير أمنيته أن يجد مكانة تحت الشمس: إنه باختصار الممثل الفكاهي الجزائري ناصر دومي ابن مدينة مفتاح بولاية البليدة لا يعرف الكلل ولا الملل حبه للتمثيل كحب البرازيليين لرياضة كرة القدم حيث يجرى مجرى الدم في عروقه لكن حبه لوطنه الجزائر لا يضاهيه أي حب فهو الذي فضل العودة إلى أرض الوطن على العيش بأرض المهجر (أمريكا) لا لشيء سوى ليُضحك جمهوره في زمن اشتاق فيه من يضحكه ولو للحظات. ناصر دومي حتى وإن تجاوز عمره ال50 سنة إلا انه لا يزال مواظب على ممارسة التمثيل فرغم قلة إمكانياته المادية وقلة الدعم المالي من طرف السلطات المحلية إلا انه يريد أن يثبت لمن أعطوا ظهره له أنه لا يوجد في قاموسي كلمة مستحيل فالمستحيل في نظر ناصر دومي من خصائص الأشخاص الفاشلين. دومي وبعد إنهائه مؤخرا أداء دوره في فيلم الثعلب رفقة الفكاهي احمد قورايين يعكف حاليا على انجاز فيلم مطول يحكي واقع شباب اليوم ويأمل ناصر دومي أن تلتفت إليه السلطات المحلية لبلدية مفتاح أو مديرية الثقافة لولاية البليدة بمساعدته ماليا لتحقيق أحلامه وطموحاته لإنجاز مسلسل تاريخي يحكي عن عادات وتقاليد منطقة متيجة. ناصر دومي وخلال لقاء جمعنا به وجه تحياته الخالصة إلى صاحب مزرعة الإخوة عمروش بمفتاح والى كل من ساعده ولو معنويا في فيلمه الأخير الثعلب وهو الفيلم الذي يتمنى أن يجد طريقا لبثه عبر إحدى القنوات الجزائرية ليكون بوابة نحو أفلام وما أكثرها يريد ناصر دومي تحقيقها على أرض الواقع.