فيما أكد بدوي أن أبواب الحوار ستظل مفتوحة نداء برلماني لوقف الإضرابات دعت خمس مجموعات برلمانية بالمجلس الشعبي الوطني في بيان لها أمس الثلاثاء المضربين في قطاعي التربية والصحة إلى التعقل وتوقيف الإضراب حفاظا على مستقبل التلاميذ والطلبة ومصلحة المرضى مناشدة إياهم باعتماد لغة الحوار لتحقيق مطالبهم. وأكدت المجموعات البرلمانية لكل من حزب جبهة التحرير الوطني التجمع الوطني الديمقراطي تجمع أمل الجزائر (تاج) الحركة الشعبية الجزائرية والأحرار أن ما يجري من تحركات في بعض القطاعات أخذ منحى غير مبرر بالرغم من أن الممارسة النقابية حق مكفول دستوريا داعية القائمين بالإضراب إلى التعقل وتوقيف الإضراب المفتوح والالتحاق بمناصب عملهم حفاظا على مصير ومستقبل التلاميذ والطلبة ومصلحة المرضى واعتماد الحوار كوسيلة لتحقيق المطالب المشروعة . وبعد أن عبرت عن مساندتها لمواقف الحكومة دعت المجموعات البرلمانية الحكومة إلى التعامل بصرامة وعدم الانسياق وراء الاستفزازات التي تخل بمبدأ المساواة بين كل شرائح وفئات المجتمع والتكفل الأمثل بالمطالب المشروعة . كما أكدت المجموعات البرلمانية على دور ممثلي الشعب في تبني انشغالات المواطنين والتزامهم بنقل انشغالاتهم ومتابعة تنفيذها مجددة التزامها الكامل بتجسيد برنامج رئيس الجمهورية . وفي سياق ذي صلة أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم نورالدين بدوي أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة أن أبواب السلطات العمومية ستظل مفتوحة لتقديم الاقتراحات وإيجاد الحلول للمطالب الاجتماعية وأن الحوار هو المبدأ الأساسي في تعاملنا والذي نعمل على تجسيده . وأوضح الوزير في ندوة صحفية في ختام زيارته لمعرض السلامة المرورية بخصوص الاحتجاجات التي تعرفها بعض الأسلاك على غرار الأطباء المقيمين أن المبدأ الأساسي في تعاملنا والذي نعمل على تجسيده دائما ويؤكد عليه رئيس الجمهورية هو مبدأ الحوار الدائم للوصول إلى حلول مذكرا بوجود لجان تعمل على مستوى مختلف القطاعات للوصول إلى التجسيد تدريجيا لطموحات هذه الفئات المجتمعية وشدد السيد بدوي في هذا الصدد على ضرورة الوعي والتقيد بمبدأ الحوار خاصة وأن أبواب السلطات العمومية مفتوحة لكل الاقتراحات محذرا من الوصول إلى المحك الذي يريد البعض استعماله .