بلغت حمى تشجيع »الخضر« أوجها في الأيام الأخيرة، وعادت الإبتكارات الغريبة التي كانت قد إنتشرت خلال المواجهات مع ما يسمى بمنتخب مصر في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 القادمة بجنوب إفريقيا، وذلك قبل أيام من وصول بعثة منتخب بلادها إلى بلاد نيلسون مانديلا للمشاركة في الحدث العالمي الكبير. من بين وسائل التشجيع التي إبتكرها مشجعو »الخضر« كان مقطع للفيديو أعده بعض الشباب، وتخيلوا فيه أجواء ما بعد لقاء الجزائر والولايات المتحدةالأمريكية في المونديال، والذي إنتهى بفوز »الخضر« بهدف نظيف مقدماً. ونقل الفيديو محاكاة لإحدى النشرات الإخبارية التي بثت عقب المواجهة، والتي تصف سخونة الأحداث بين الجانبين الجزائري والأمريكي على غرار ما حدث في المواجهات أمام مصر، حيث أكدت أن الصحف الأمريكية شنت حملة شعواء على الجزائر حكومة وشعباً بعد التصرفات غير اللائقة من جماهيرها أثناء اللقاء. وأتى الفيديو بصور من الصفحات الأولى لأشهر الصحف الأمريكية، حيث قالت »واشنطن بوست« أن الجماهير الجزائرية تجاوزت كل الحدود عندما سبت وشتمت أنجلينا جولي الممثلة الأمريكية المعروفة، فيما نقلت »شيكاغو« عن المسؤوليين أن هوليود قررت مقاطعة الجزائر فنياً، وأكدت »لوس أنجلس تايمز« أن هيلاري كلينتون قررت استدعاء السفير الجزائري تمهيداً لمقاطعة سياسية بين الطرفين. وأكد المقطع الذي تم بثه على »اليوتيوب« أن صحيفة »us today« أن أبناء المدرب برادلي إنهزموا معنوياً قبل إنطلاق المباراة، عندما وجدوا الجماهير الجزائرية تحمل المسدسات الآلية والكلاشينكوف في المدرجات. ونقل الفيديو تصريحات للمثل الأمريكي ليوناردو دي كابريو الذي أكد أنه لن يذهب للجزائر مجدداً، في الوقت الذي أشار فيه توم كروز أنه أفلت من كمين السيوف والمطاوي في جنوب إفريقيا، فيما أكد الرئيس باراك أوباما على أهمية استرداد كرامة الأمريكيين التي أهدرت في جنوب إفريقيا على يد البلطجية الجزائريين، وسط وجود مناقشات بين ضباط »المارينز« حول إمكانية القيام بغزو الجزائر عسكرياً. ويحمل الفيديو الذي ساهم فيه طلبة المعاهد السينمائية بالجزائر، إسقاطات كثيرة للمعالجة المصرية لأزمة الجزائر، خاصة الأحداث التي شهدتها أم درمان السودانية عقب إنتهاء اللقاء الفاصل بين الفريقين على بطاقة المونديال