تجري فعالياته بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية خنشلة تحتضن صالون نوميديا المغاربي للفنون التشكيلية بمناسبة إحياء ذكرى اليوم الوطني للشهيد والمصادف ل18 فيفري من كل سنة تحتضن المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية لولاية خنشلة وبالتنسيق مع الجمعية الولائية لمسات للفنون التشكيلية يومي 18 و19 فيفري 2018 فعاليات صالون نوميديا المغاربي للفنون التشكيلية في طبعته الرابعة تحت عنوان في رحاب الشهيد بين الآداب والفنون تحت رعاية وزير الثقافة عز الدين ميهوبي وإشراف والي ولاية خنشلة السيد كمال نويصر. وسيشارك في هذا المعرض أسماء فنية تشكيلية فاعلة في الساحة الجزائرية وأخرى من دول المغرب العربي كتونس ومصر وليبيا والمغرب. ويتضمن برنامج هذا الصالون حسب السيد نذير بوثريد مدير المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية لولاية خنشلة محاور عديدة بإقامة معرض لوحات فنية معبرة عن هذه المحطة المهمة في تاريخ الجزائر وكذا معرض للكتاب بعنوان الآداب والفنون من رصيد المكتبة بالإضافة إلى تقديم العديد من المحاضرات من تقديم رئيس المجلس الوطني للآداب والفنون بن دعماش عبد القادر والأستاذ عيدود عبد الرحمان وعرض تجربة فنان أثناء الثورة التحريرية يقدمها الفنان إبراهيم بردوخ كما ستنظم أيضًا العديد من الورشات بساحة عباس لغرور تجسد نضالات الشعب الجزائري وصور لشهداء ومجاهدي الثورة وكذا لوحات طبيعية تحت إشراف الأستاذ نصر الدين دوادي كما يتخلل البرنامج خرجة سياحية لفائدة المشاركين للتعريف بالمعالم التاريخية لولاية خنشلة وأضاف نفس المتحدث أن هذه المناسبة تهدف إلى إرساء الروابط بين الأجيال وتذكير الشباب بتضحيات الأسلاف من أجل استخلاص العبر والاقتداء بخطاهم اتخذ يوم 18 فيفري من كل سنة يوما للاحتفال بذكرى الشهيد عرفانا بما قدمه الشهداء من تضحيات ويمثل هذا اليوم وقفة لمعرفة مرحلة الاستعمار التي عاشها الشعب الجزائري.