أكد مفتش شرطة الغرب مراقب الشرطة سي محاند محند سعيد أمس الأربعاء بتيارت أن الجزائر ترفع تحديات كبرى في مجال مكافحة الاتجار بالبشر كونها أصبحت نقطة عبور للمهاجرين غير الشرعيين. وأوضح ذات المسؤول خلال كلمته الافتتاحية ليوم دراسي نصف جهوي حول الاتجار بالبشر أن الجزائر ترفع تحديات كبرى في مجال مكافحة الاتجار بالبشر باعتبارها نقطة عبور للمهاجرين غير الشرعيين حيث تعد الهجرة غير الشرعية عامل أساسي من العوامل المولدة لهذه الظاهرة . وأضاف أن الاتجار بالبشر هو من بين الجرائم ال3 العابرة للحدود التي تؤدي إلى خلق وتدعيم وتموين الإرهاب بالأموال بالإضافة إلى جرائم تهريب المخدرات وتهريب الأسلحة. وتحديات الجزائر تتمثل في ضرورة تحيين أساليب مكافحة هذه الجرائم عن طريق التكوين المتواصل الذي يعد من أولويات المديرية العامة للأمن الوطني مشيرا إلى أن التكوين وتطوير المعارف يضمن مواكبة الرهانات المستجدة وتطورات الجريمة الناتجة عن التطور التكنولوجي في العالم . وأشار مفتش شرطة الغرب إلى أن الجزائر تعمل في اطار الاتفاقيات الدولية التي كانت السباقة إلى المصادقة عليها في اطار تخطيط موحد مع الافريبول والأجهزة الأمنية الدولية خاصة في اطار تطوير أساليب مكافحة الجرائم العابرة للحدود ومنها ظاهرة الاتجار بالبشر .