الكنابست تجتمع غدا والعودة للإضراب أقرب الاحتمالات قطاع التربية على كف عفريت مجددا عاد التوتر ليخيّم على قطاع التربية مجددا وعادت المدرسة الجزائرية حتى والتلاميذ يقضون عطلة الربيع لتتواجد على كف عفريت مرة أخرى إذ تلوح مؤشرات انسداد في الأفق في ظل حالة التشنج التي تربط علاقة وزارة التربية بأقوى تنظيم نقابي حاليا الكنابست.. وفي هذا السياق من المقرر أن يجتمع المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار اليوم السبت لدراسة المستجدات الوضع بعد فشل الحوار الذي جمعه بوزارة التربية الوطنية للخروج من الأزمة التي عصفت بالقطاع بسبب الإضراب الذي دام أكثر من ثلاثة أشهر. وأوضح الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال للكناباست مسعود بوديبة في تصريح لموقع _سبق برس_ اليوم أن اجتماع الغد سيدرس تقارير المكاتب الولائية ويناقشتها باعتبار أن المجلس هو الهيئة المخولة باتخاذ القرار المناسب الذي يحفظ حق الأساتذة من التعسف الذي طالهم من قبل الوصاية -حسبه-. ولم يستبعد بوديبة العودة إلى الإضراب بداية من الفصل الثالث على خلفية فشل حوارهم مع الوصاية وقال: _غدا يقصد السبت كل شيء محتمل حسب تقارير الولائية_. وأكد ذات المتحدث أن من يتحمل مسؤولية عدم استدراك الدروس الضائعة بسبب الإضراب هي وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط التي قررت الخصم من الأجور دفعة واحدة بصفة استفزازية وغير قانونية. ومن جهة أخرى أوضح بودية أن المجلس لم يحدد عدد أيام عمله مكتفيا بالقول أنه العمل ينطلق غدا ويتوقف حين ينتهي من كافة أشغاله. وفي سياق آخر وقعت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط ووزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية يوم الخميس بالجزائر العاصمة على قرار وزاري مشترك يقضي باعتماد التقييم المستمر لتلاميذ السنة الخامسة ابتدائي من ذوي الاحتياجات الخاصة الراسبين في امتحان شهادة التعليم الابتدائي لتمكينهم من الانتقال إلى الطور المتوسط. وأكدت السيدة بن غبريط في تصريح للصحافة عقب مراسم التوقيع على القرار الوزاري المشترك أن وزارة التربية قررت بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتريزوميا المصادف ل21 مارس توسيع نطاق تطبيق القرار المتخذ سنة 2016 الذي كان يسمح لتلاميذ السنة الرابعة متوسط من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين لم ينجحوا في امتحان شهادة التعليم المتوسط وتحصلوا على المعدل في التقييم المستمر أن ينتقلوا إلى الطور الثانوي ليشمل هذا التوسيع تلاميذ السنة الخامسة ابتدائي . وأضافت الوزيرة أن القرار سيدخل حيز التنفيذ خلال السنة الدراسية الحالية 2017-2018 ويشمل التلاميذ المصابين بالتريزوميا والتوحد مشيرة إلى أنه يأتي في إطار التمييز الإيجابي لهؤلاء التلاميذ تثمينا للمجهود الذي يبذلونه هم وأولياؤهم .