سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إنقاذ التلاميذ ذوي الإحتياجات الخاصة الراسبين في "السانكيام" بالتقييم المستمر القرار يدخل حيّز التنفيذ هذه السنة لتمكينهم من الإنتقال إلى الطور المُتوسط
قرّرت نورية بن غبريط، وزيرة التربية الوطنية، اللجوء إلى إحتساب أو إعتماد التقييم المستمر لإنقاذ التلاميذ ذوي الإحتياجات الخاصة الراسبين في إمتحانات "السانكيام" قصد تمكينهم من الإنتقال إلى الطور المُتوسط. وقعت نورية بن غبريط، وزيرة التربية الوطنية، وغنية الدالية، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، أول أمس بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للتريزوميا المصادف ل21 مارس من كل سنة على قرار وزاري مشترك، يرسّم إعتماد التقييم المستمر لتلاميذ السنة الخامسة إبتدائي من ذوي الإحتياجات الخاصة الراسبين في إمتحان شهادة "السانكيام" لتمكينهم من الإنتقال إلى الطور المتوسط، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ خلال السنة الدراسية الحالية 2017-2018 ويشمل التلاميذ المصابين بالتريزوميا والتوحد أيضا تثمينا للمجهود الذي يبذلونه هم وأولياؤهم. كما أوضحت بن غبريط، في تصريحات صحفية أدلت بها على هامش مراسم التوقيع على القرار الوزاري المشترك السالف الذكر، أنّ الأخير يعتبر توسيعا لنطاق القرار المتخذ سنة 2016 والذي يسمح لتلاميذ السنة الرابعة متوسط من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين لم ينجحوا في امتحان "البيام" وتحصلوا على المعدل في التقييم المستمر بالإنتقال إلى الطور الثانوي. من جانبها أكدت وزيرة التضامن الوطني، أن القرار الوزاري المشترك يمنح هذه الفئة من التلاميذ حقوق تمكنهم من الاستفادة من تكفل ذي نوعية والتمدرس بصفة عادية، وكذا الإنتقال من طور إلى آخر.