تضم مختصين في الأمراض الصدرية والتنفسية وضع شبكة لمكافحة ومراقبة داء السل بوهران يرتقب وضع شبكة متعددة الاختصاصات بوهران لمكافحة داء السل حسبما علم أمس لدى رئيس مصلحة الأمراض الصدرية بالمركز الاستشفائي الجامعي الدكتور بن زرجب لذات الولاية. وستضم هذه الشبكة التي تحمل تسمية النوعية والأمن في العلاجات التنفسية مختصين في الأمراض التنفسية والصدرية وفي طب الأطفال والطب العام والصيدلة وشبه طبيين كما أوضح البرفيسور عبد المجيد صنوبر في تصريح صحفي على هامش لقاء تكويني حول مكافحة السل انتظم بذات المستشفى. وستقوم هذه الشبكة التي ستعمل مع مديرية الصحة و السكان والمرصد الجهوي للصحة بتنظيم قوافل تحسيسية حول الوقاية من مرض السل في وسط المواطنين وكذا الاتصال بأصحاب المال لتقديم دعمهم لأنشطة مراقبة داء السل لاسيما في مجال تطوير المخابر ومشاريع البحث المتخصصة حسبما أوضحه ذات المختص. وفي سياق متصل أبرز البرفسور صنوبر قائلا نأمل من خلال شعار المنظمة العالمية للصحة لهذه السنة ... يلزمنا قادة لإيجاد عالم خال من السل... البحث عن من يكون في المقدمة و قادة الرأي في مجال مكافحة السل منهم على سبيل المثال أصحاب المال ووسائل الإعلام لتقديم المساعدة في هذا المجال . ومن أجل التكفل الأحسن بالمصاب بالداء أكد نفس الطبيب على أنسنة هياكل الاستقبال وإشراك العيادات الخاصة والمحيط العائلي للمريض وكذا الحركة الجمعوية. وأشار إلى أنه تم تسجيل في السنة الماضية حوالي 1.500 حالة إصابة بالسل بمختلف أشكاله بوهران التي تعرف انخفاضا في حالات الإصابة بهذا الداء خلال السنوات الأخيرة . ويهدف هذا اللقاء المنظم من طرف المصلحة المذكورة بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمكافحة السل إلى تحسيس ممارسي الصحة العمومية لاسيما منهم الذين ينشطون بجنوب البلاد وذلك عن طريق الطب عن بعد استنادا للبرفسور صنوبر. وفي هذا الإطار تابع ممارسو مستشفى بشار سلسلة من محاضرات عن بعد من تنشيط مختصين من مصلحة الأمراض الصدرية بالمركز الاستشفائي الجامعي الدكتور بن زرجب لوهران والمرصد الجهوي للصحة حيث تناولت مكافحة ومراقبة داء السل عبر الوطن وبمنطقة الغرب الجزائري.