لم تمضِ أربع وعشرون ساعة على قرع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، طبول الحرب على سوريا، مهدداً روسيا بصواريخ ذكية، ليعود اليوم وينفي أنه تحدث عن موعد الهجوم على سوريا، فيما أكّد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن الرد على الهجوم الكيميائي في سورية سيتم في الوقت الذي نختاره. وقال ترامب، هذا الخميس، مغرداً على "تويتر": "لم أحدد من قبل متى ستكون الضربة ضد سوريا، قد يكون ذلك قريباً أو ليست قريبة على الإطلاق". وطالب الرئيس الأمريكي ب"شكر أميركا لأنها تطهر المنطقة من تنظيم داعش"، على حد زعمه.