ح· د أفادت مصادر إعلامية مصرية نقلا عن أحد القيادات التي تولّت ترحيل نجلي الرئيس المصري المخلوع علاء وجمال من شرم الشيخ إلى سجن طرة، بأن مشادّة كلامية حدثت بين رجل الأعمال محمود الجمال وابنته زوجة جمال مبارك لرفض الأخيرة تطليقها حسب طلب الجمال، وأن خديجة رفضت طلب والدها بإجبار زوجها على تطليقها قبل ترحيله إلى سجن طرة وأصرّت على البقاء في شرم الشيخ مع هايدي راسخ زوجة علاء مبارك ومع سوزان مبارك في منزل العائلة، ممّا حمل والدها على إجبارها على تحرير توكيل خاصّ لمحامي عائلة الجمال لرفع قضية خلع ضد زوجها أمام محكمة الأسرة وإعلانه بالدّعوى القضائية داخل طرة، إلاّ أنه لم ترد أنباء حتى الآن عن توجّه خديجة إلى الشهر العقاري لعمل توكيل لمحامي أسرتها لرفع قضية خلع على زوجها المحبوس حسب طلب والدها· كما أضاف المصدر أنه عقب توجّه كلّ من علاء وجمال إلى مزرعة طرة وقيامهما بتسليم متعلّقاتهما الشخصية لإدارة السجن وهي عبارة عن بدلتين والبطاقة الشخصية وساعة يد، تمّ تخصيص غرفة بسريرين للشقيقين في عنبر 1، وعقب دخول علاء الذي حمل نزيل رقم 23 وجمال الذي حمل نزيل رقم 24 توجّه لزيارتهما بعض الوزراء المحبوسين ورجل الأعمال هشام طلعت، ولدى دخول أحمد عزّ إلى العنبر رفض جمال دخوله ونشبت بينهما مشادّة كلامية انتهت بقيام جمال بالبصق على وجه أحمد عزّ واتّهامه بأنه سبب ما حدث لمبارك وأسرته، فخرج عزّ على إثرها من الزنزانة غاضبا، فيما طلب جمال من إدارة السجن عدم السّماح لأحمد عزّ بالدخول إلى العنبر مرّة أخرى·