افتتحت أمس الاثنين بعاصمة الزيّانيين أشغال الملتقى الدولي حول "المفكّرون والشخصيات اللاّمعة بتلمسان" الذي تنظّمه جامعة "أبو بكر بلقايد" في إطار الأنشطة العلمية الخاصّة بتظاهرة "تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011"· يرمي هذا اللّقاء الذي افتتح بقصر الثقافة الجديد لمدينة تلمسان إلى تسليط الضوء على مجموعة من الأعلام العلمية والأدبية والفنّية والأقطاب الدينية الذين أنجبتهم حاضرة تلمسان أو عاشوا في كنفها بعد أن جلبتهم إليها علومها وحضارتها من جهة والأمن والاستقرار المتوفّرين بأرجائها من جهة أخرى"، حسب ما أوضحه مدير الثقافة في كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية التي ترأسها مدير المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وعلم الإنسان والتاريخ· وحسب الدكتور زمري محمد رئيس اللّجنة العلمية، فإن هذا الملتقى -الذي يتزامن مع إحياء يوم العلم- سيتعرّض لبعض المفكّرين والشخصيات اللاّمعة التي برزت في عدّة مجالات كالفلسفة والمنطق (كالسنوسي والداودي والمغيلي)، التاريخ وعلم الاجتماع (ابن مرزوق الخطيب وابن مريم التلمساني)، علوم الدين والفقه والتفسير والتصوّف (العقباني وابن مرزوق الحفيد)، الرياضيات والفلك والجغرافيا والطبّ والعمارة (ابن الفحام والثغري التلمساني صاحب المعجم في الطبّ والصيدلة) والأدب والنّقد واللّغة والشعر الشعبي (ابن خميس وعفيف الدين التلمساني وابن أبي حجلة وابن سهلة)·