والي بومرداس أمر بتكريسها قبلة سياحية حركية كبيرة في دلس تشهد مدينة دلس الواقعة شرق عاصمة ولاية بومرداس هذه الأيام حركة غير عادية بعد انطلاق الأشغال الترميمية فيها تطبيقا لأوامر المسؤول الأول للهيئة التنفيذية للولاية عبد الرحمن مداني فواتيح من أجل إرجاع المدينة وجهة سياحية وإعطائها جماليتها التي غابت عنها لمدة سنوات وهي المبادرة التي تعد الأولى من نوعها حيث خصص مبلغا ماليا معتبرا لجعل مدينة دلس قبلة سياحية يقصدها السياح خاصة في فصل الصيف. وبعد انطلاق الأشغال في هذه المدينة فقد تم توفير هياكل مادية وبشرية معتبرة لتنظيف الشواطئ بالإضافة إلى تزيين الطرقات وتنقيتها من النفايات بتخصيص أماكن خاصة لها. في نفس السياق أمر والي بومرداس بإعادة فتح مشروع تعبيد الطريق المجاور للبحر لتسهيل تنقل السياح وتخفيف الاكتظاظ نظرا لما تتميز به أحياء المدينة من شعبية كبيرة كما شملت مبادرة فواتيح إعادة ترميم المنارة وسط مدينة دلس بالإضافة إلى إعادة ترميم مينائها شرق المدينة مع تخصيص أيام مفتوحة فيه حتى يتسنىّ للزوار التمتع بجماله. الجدير بالذكر أن والي الولاية رغم تخصيصه غلافا ماليا معتبرا لترميم مناطق تراثية مميزة داخل المدينة كالقصبة العتيقة إلا أن النسبة الأكبر والأوفر منه خصصت لشواطئ دلس كونها تعبر عن جمال المنطقة أين تختلط مياه البحر بقساوة الأحجار واخضرار الأشجار لترسم بذلك لوحة فنية رائعة من صنع الخالق.