في إطار تجسيد فكرة اللجنة التقنية لمدينة كوفيدال والي بومرداس يرصد مشاريع هامة لإعادة الاعتبار لمدينة دلس أشاد ممثلو المجتمع المدني ومختلف المصالح المحلية لبلدية دلس بالقرارات الهادفة التي أقرها والي ولاية بومرداس والمتمثلة في تخصيص مشاريع تنموية هامة لإعادة الاعتبار لمدينة دلس الساحلية التي اختارها والي الولاية بعد مدينة عاصمة الولاية لتنصيب اللجنة التقنية كوفيدال وهي المنهجية التي يراهن عليها ذات المسؤول لتفعيل المشاريع المبرمجة للقضاء على جميع النقاط السوداء التي تشوه المنظر الجمالي لمدن جميع بلديات ولاية بومرداس. ي. تيشات شدد المسؤول الأول للهيئة التنفيذية لولاية بومرداس عبد الرحمن مدني فواتيح خلال عملية إشرافه على تنصيب اللجنة التقنية المكلفة بوضع وتوجيه السياسة العامة لمدينة دلس ومتابعة المشاريع بها كوفيدال على ضرورة اخذ بعين الاعتبار عامل الأولوية لتجسيد المشاريع التي تعيد الاعتبار لمدينة دلس التي تتوفر على مؤهلات كبيرة لتكون بمثابة قوة إضافية لتفعيل قطاع السياحة على المستوى الوطني وهو ما جعل ذات المسؤول يولي أهمية بالغة لدفع عجلة التنمية الحضرية بتخصيص مشاريع تتماشى والنقائص التي تشوه جمالية هاته المدينة التي تتوفر على مقومات تاريخية مما يتوجب إعادة الاعتبار لها وبطريقة مدروسة من كافة الجوانب. التصدي لأعداء النجاح وأوضح الوالي عبد الرحمن مدني فواتيح انه حان الوقت لكي تعود مدينة دلس الى سابق عهدتها بتخصيص لها جملة من المشاريع الحيوية وتلبية المطالب المشروعة لسكان هده المدينة الساحلية مجددا تأكيده بقوله (يدي ممدودة من اجل تفعيل التنمية والرد على المشككين الذين كانوا يعتقدون أن المنهجية الجديدة وتجسيد فكرة كوفيدال لا تخدم مصالح مدن ولاية بومرداس من الناحية التنموية) مشترطا ذات المسؤول بضرورة المرافقة المتواصلة من جميع الأطراف المعنية على غرار المجتمع المدني لبلوغ المبتغى المنشود وقطع الطريق أمام أعداء النجاح الذي يصب في مصلحة سكان الولاية مؤكدا عبد الرحمن مدني فواتيح أن الأفكار المقترحة قابلة للتجسيد ولكن من الواجب تجسيدها من اجل التغير الايجابي لأن المشكل ليس في التقشف وإنما في الأفكار الإيجابية والمرافقة المتواصلة من قبل جميع الأطراف المؤهلة لتقديم يد المساعدة من الناحية الايجابية وقطع الطريق في وجه الأقزام التي تسعى دائما للتقليل من مجهودات الدولة الجزائرية والمشاريع المنجزة بالولاية وكذا تقزيم فكرة تجسيد كوفيدال على حد قول ذات المسؤول. 10 ملايير لتعميم الإنارة بتقنية لد وبعد عرض الملف الخاص لمدينة دلس من قبل رئيس الدائرة محمد جيني وبحضور عدد معتبر من ممثلي المجتمع المدني والمصالح التقنية ورئيس المجلس الشعبي الولائي عزالدين قانة والمدراء التنفيذين فقد اتخذ والي الولاية جملة من القرارات التي أثلجت صدورممثلي سكان مدينة دلس ابرزها رصد قيمة مالية بقيمة 10 ملايير سنتيم لتعميم الإنارة العمومية بالتنقية الاقتصادية لد على مستوى جميع أحياء مدينة دلس وتكفل الولاية بانجاز العديد من المرافق الشبانية وإعادة الاعتبار لقصبة دلس وتخصيص غلافا ماليا لترميم الثانوية القديمة التي تخرج منها العديد من كبار مسؤولي الدولة الجزائرية وحتى من الدول الإفريقية وكذا المنارة البحرية كما أعطى ذات المسؤول الضوء الأخضر لتلبية مطلب انجاز دار الضيافة للولاية بالجهة البحرية لدلس والوقوف شخصيا لإعادة الاعتبار للموروث التاريخي لدلس وتدشين المقهى الأدبي في اقرب الآجال وبعث المشاريع التنموية التي تساهم في تحسين الإطار المعيشي للمواطنين ملحا عبد الرحمن مدني فواتيح على ضرورة تسمية الأحياء والمرافق العمومية بأسماء الشهداء وإعطاء أهمية بالغة لنظافة المدينة والمساحات الخضراء وتعميم طلاء كافة العمارات المرافق العمومية والمحالات باللون الأزرق والأبيض واعدا ذات المسؤول الحضور بالوقوف شخصيا لدفع عجلة التنمية وإعادة الاعتبار لجمالية دلس لتكون بمثابة منطقة سياحية بامتياز.