يرتقب أن يتعزز المركز الجامعي أحمد بن يحيى الونشريس لتيسمسيلت خلال بداية الموسم الجامعي المقبل بفتح سبعة مخابر بحث حسبما أفاد به مدير هذه المؤسسة للتعليم العالي البروفيسور عبد القادر دحدوح الذي اوضح على هامش مراسم إحياء الذكرى ال62 لعيد الطالب بأن هذه المخابر التي هي قيد الدراسة حاليا من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تتوزع على معاهد الآداب واللغات و العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير و العلوم القانونية والإدارية و علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية و العلوم والتكنولوجيا . وتأتي هذه المخابر ضمن مساعي إدارة المركز المذكور الرامية لفتح مشاريع دكتوراه بكل المعاهد فضلا على تطوير أداء هذه المؤسسة الجامعية من الناحية البيداغوجية العلمية وتمكينه من خدمة المحيط الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والبيئي والرياضي بالولاية استنادا إلى ذات المسؤول. ومن جهة أخرى كشف نفس المصدر بأن المركز الجامعي لتيسمسيلت سيتعزز خلال الموسم الجامعي المقبل بفتح أربعة مشاريع جديدة للماستر تتعلق بتخصصات تعليمية تخص اللغة الفرنسية وإدارة الميزانية وبيوكيميائية تطبيقية وإنتاج حيواني حيث تأتي تلبية للمستجدات التي تشهدها ذات المؤسسة للتعليم العالي كما اقترحت إدارة ذات المركز فتح سبعة مشاريع للدكتوراه بمعاهد الآداب واللغات و العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير و العلوم القانونية والإدارية و علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية و العلوم والتكنولوجيا . وللإشارة تضمنت مراسم إحياء الذكرى ال62 لعيد الطالب التي أشرف عليها والي الولاية بالنيابة عبد الكريم مغربي تدشين فضاء الإنترنت ووحدة للطب الوقائي بالمركز الجامعي لتيسمسيلت إضافة إلى زيارة لمعارض سلطت الضوء على إضراب الطلبة الجزائريين يوم 19 ماي 1956 والفنون التشكيلية والمنتوجات الحرفية ونشاط تجميع الأشياء العتيقة وعرض للكتب إلى جانب تقديم محاضرة حول القيم التاريخية لإضراب الطلبة الجزائريين إبان الثورة التحريرية المجيدة كما تم بالمناسبة تقديم مداخلة من قبل المجاهد محمد صايب الذي شارك في إضراب الطلبة الجزائريين في 19 ماي 1956 فضلا على عرض شريط وثائقي حول الذكرى إلى جانب تقديم عدة أنشطة فنية ثقافية وتكريم الطلبة الفائزين في الدورة الكروية المقامة بالمناسبة وكذا المتفوقين في المسابقة الثقافية والفكرية ورؤساء المكاتب الولائية للتنظيمات الطلابية وللنوادي العلمية.